دعت الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري، المهتمة بصحة الغدد الصماء والسكري والحمية، وزارة الصحة ومختلف القطاعات التشريعية ومختلف السلطات المعنية، بالمحافظة على حقوق المرأة بشكل عام والنساء المصابات بداء السكري، إلى الانخراط في اتخاذ مبادرات ووضع برامج وسياسات عمومية ملموسة، تتوخى وضع آليات واضحة على المستوى الوطني والمغاربي والإفريقي في المجالات القانونية والتنظيمية والإجرائية، لضمان حماية وتعزيز حقوق المرأة المصابة بداء السكري.

وتستهدف الدعوة الهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان، والمجتمع المدني والقطاع الخاص في المغرب وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لأجل الانضمام إلى أنشطة وجهود التعبئة لتنفيذ أحكام "الميثاق الدولي حول حقوق ومسؤوليات مرضى السكري"، إلى جانب تنفيذ الأحكام والمبادئ التوجيهية الخاصة بحماية وتعزيز حقوق المرأة المصابة بمرض السكري.

وتفيد الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري، أن هذه الدعوة تتناسب مع القرارات والتوجيهات المعتمدة من قبل أجهزة الأمم المتحدة ونظامها، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية للشغل والفدرالية الدولية لداء السكري والمنظمات المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حماية المرأة المصابة بداء السكري، الهادفة إلى تنمية ظروف المعيشة لديها في مجال الشغل، إلى جانب الضمانات الدستورية لسنة 2011، باعتبارها إطارا مرجعيا وخريطة طريق لتطبيق أحكام الدستور في مجال الصحة.

يجدر الذكر، بأن الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري، نظمت لقاء علميا، امتدت أشغاله ما بين 10 و12 نونبر الجاري، داخل جامعة محمد السادس "البولي تكنيك" ببنجرير، تضمن برنامجا علميا حول المرأة وداء السكري، شارك فيه خبراء من المغرب ومن الخارج، إحياء لليوم العالمي لداء السكري، الذي يصادف 14 من شهر نونبر من كل سنة، والذي خصصته منظمة الصحة العالمية لمناقشة موضوع "المرأة وداء السكري".

 

 

 

---