حصيلة إيجابية لحملة التوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر

الصحراء المغربية
الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 16:21

انخرط المجتمع الطبي والجمعوي في إحياء الشهر العالمي للتوعية بداء سرطان الثدي، الذي تخلده منظمة الصحة العالمية، في أكتوبر من كل سنة، وتحمل خلاله الشارات الوردية، إشارة رمزية إلى إمكانية الشفاء بفضل التشخيص المبكر، الذي تشدد عليه المنظمة لضمان فعالية العلاج، وارتفاع نسبة الشفاء إلى 99 في المائة.

وتميزت أنشطة الشهر التحسيسي بسرطان الثدي في المغرب، بتعزيز الوعي بأهمية التشخيص المبكر بواسطة "الماموغرافي"، إذ سخرت مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان جميع إمكانات التشخيص المجاني، عبر الوحدات المتنقلة وداخل المؤسسات الصحية للقرب، وجهت لفائدة النساء ابتداء من السن الأربعين.

وتحدثت عنه مصادر طبية لـ"الصحراء المغربية" عن أهمية التشخيص المبكر في طمأنة ذوي الاختبار السلبي لارتفاع إمكانات الشفاء، إلى جانب تقليص عبء العلاج وحدته المادية والنفسية في مواجهة الورم الخبيث، المصنف المسبب الثاني للوفاة من السرطان عند النساء، ومنح الاطمئنان النفسي للأشخاص ذوي الاختبار السلبي.

كما صاحب ذلك تنظيم موائد مستديرة ولقاءات علمية ناقشت جديد العلاجات وأحدث الابتكارات لمواجهة سرطان الثدي، سواء في مجال التشخيص الاشعاعي الدقيق أو على مستوى البروتوكولات العلاجية.

ويحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى في قائمة أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء بالمغرب، ويمس سنويا 8 آلاف امرأة، تتراوح أعمارهن بين 35 و59 سنة، أي بمعدل إصابة 20 إصابة جديدة يصرح بها كل يوم، حسب المصادر الطبية.

وتتبنى المنظمة العالمية للصحة خطة عمل للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، شرعت فيها منذ سنة 2013 لتمتد إلى سنة 2020، بتعاون مع الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، الرامية إلى خفض الوفيات المبكرة بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري والأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2025




تابعونا على فيسبوك