أرفود تحتضن الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور

الصحراء المغربية
الإثنين 04 شتنبر 2017 - 10:36

تحتضن مدينة أرفود، من 26 إلى 29 أكتوبر المقبل، الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور، لدى المديرية الجهوية للفلاحة.

وبحسب المديرية، تروم هذه التظاهرة المنظمة من قبل جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار "تثمين التمور، قيمة مضافة لاقتصاد الواحات"، على الخصوص، تثمين مختلف سلاسل إنتاج التمور، وتطوير القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي للواحات وتعميم تقنيات الإنتاج.
كما يهدف المعرض، الذي اكتسب بعدا دوليا، إلى تبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين بقطاع التمور وخلق دينامية سوسيو -اقتصادية لفائدة الجهة.

وأصبح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، طيلة 7 سنوات من وجوده، محركا حقيقيا لتطوير مسلك زراعة النخيل الذي يحقق سنويا مليونا و600 ألف يوم عمل، ويخلق فوائد اقتصادية مهمة. فخلال سنوات قليلة، سجل هذا القطاع تقدما مهما تجلى في إعادة تأهيل مزارع نخيل قديمة، وخلق ضيعات جديدة، وكذا إدخال تقنيات عالية في مجال السقي والاستغلال وتثمين المنتجات. كما أنّه أبان عن مرونة حقيقية في مواجهته لتقلبات المناخ.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج المعرض، على الخصوص، ندوات علمية حول النخيل، وعرض أفلام وثائقية حول الواحات، فضلا عن أمسيات موسيقية .

وسجلت دورة 2016 للمعرض الدولي للتمور مشاركة 220 عارضا وأزيد من 13 دولة أجنبية.

يشار إلى أن إنتاج التمور بالمغرب حقق مستوى قياسيا يقدر بـ 128 ألف طن برسم سنة 2016، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 16 في المائة، مقارنة مع سنة 2015.

وهو إنتاج قياسي تم تحقيقه هذه السنة على مساحة 50 ألف هكتار من أشجار النخيل، مقابل معدل سنوي يقدر بـ 90 ألف طن إلى غاية 2009، كما يعد هذا الإنتاج ثمرة الجهود المبذولة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، خاصة على مستوى تحسين تقنيات الإنتاج وتعزيز قدرات ومهنية الفلاحين والفاعلين في القطاع.

ويساهم قطاع التمور بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60 في المائة في المدخول الفلاحي لأزيد من مليونين من السكان، ويساهم في خلق 1,6 مليون يوم عمل في السنة لفائدة سكان العالم القروي القاطنين بالمناطق الأكثر هشاشة والتي تمثل نحو 40 في المائة من مجموع التراب الوطني.




تابعونا على فيسبوك