أنهى قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أول أمس الخميس، التحقيق التفصيلي مع "خلية الداعشيات" المكونة من 10 فتيات، كان أودعهن السجن المحلي "الزاكي" بسلا، قبل أربعة أشهر.

وأفادت مصادر مقربة من القضية أن استئنافية سلا لم تحدد بعد تاريخا لانطلاق محاكمة المتهمات، المتابعات إلى جانب خمسة أشخاص آخرين، على خلفية تورطهن في قضايا لها علاقة بالإرهاب، وأنها تنتظر استكمال قاضي التحقيق قرار إحالتهن على غرفة الجنايات، بعد انهائه التحقيق الابتدائي والتفصيلي معهن، الذي انطلق منذ أكتوبر الماضي.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني فكك في أكتوبر 2016 خلية تتكون من عشر فتيات يشتبه في أنهن مواليات لما يسمى بـ"داعش"، كن ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي نواحي القنيطرة.
وكشفت التحريات عن "وجود علاقات قرابة بين الداعشيات ومقاتلين مغاربة في صفوف التنظيم الإرهابي"، إضافة إلى "مناصرين لجماعات متطرفة"، كان يجري التنسيق معهم، لتنفيذ هذا "المشروع التخريبي".