دخلت أمس الخميس ¡ الاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والتي تهم التعاون في مجال تبني الأطفال¡ حيز التنفيذ. وتنص الاتفاقية على ضرورة مرور الآباء المتبنين بتدريب خاص¡ وحصولهم على شهادة رسمية تثبت ذلك

الى جانب تلقي الجانب الروسي تقارير دورية¡ حول أوضاع الأطفال الروس المتبنين من قبل أسر أمريكية. وكانت الحكومتان الأمريكية والروسية قد بدأتا عملية التفاوض بشأن هذه الاتفاقية لتعزيز الضمانات الإجرائية فيما يخص التبني بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في إبريل 2010، ووقعت على الاتفاقية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في 13 يوليوز2011 بواشنطن.

وكانت الخارجية الروسية قد نددت في منتصف الشهر الماضي بازدواجية المعايير التي تلجأ إليها المحاكم الأمريكية عند إصدارها الأحكام على سوء معاملة الأطفال. ولفتت الخارجية الروسية النظر إلى قضية تناقلتها وسائل الإعلام في 12 أكتوبر الماضي¡ عندما حكم على إيليزابيت ايسكالون بالسجن 99 عاما على خلفية إساءة معاملة طفلتها.

وفي هذا الصدد أكدت الخارجية الروسية في بيان لها ¡أن هذه المعايير لم تنطبق على الأطفال الروس الذين تبنتهم أسر أمريكية وأساءت معاملتهم على أراضي الولايات المتحدة.