صيغة جديدة لـ لي نوفيل دي نور من أجل مواكبة تطورات الشمال

الخميس 08 نونبر 2007 - 10:29

صدر العدد الأول من لي نوفيل دي نور ـ أخبار الشمال ـ في صيغتها الجديدة، منتقلة بذلك من صحيفة عادية من ناحية الحجم والمحتوى، إلى صحيفة من حجم نصف تابلويد, ثم إلى مجلة شهرية من 100 صفحة.

وحسب مدير النشر جمال أميار رافق هذا التحول تغيير في الشكل والإخراج والمضمون والرؤية، رغبة منها في إعطاء نفس جديد لهذا المنبر الرائد على مستوى المنطقة الشمالية، وسعيا كذلك لاستقطاب مزيد من القراء الجدد

وقال أميار، في لقاء مع وسائل الإعلام، بمناسبة تقديم العدد الأول من لي نوفيل دي نور، مساء الأربعاء الماضي في الدار البيضاء الأكيد أن المجلة ستكون أكثر قربا من القارئ، وستوفر له أخبارا ساخنة، مع رؤية واقعية تنقل حقائق المنطقة الشمالية إلى القراء وأصحاب القرار والمستثمرين والمهتمينوبالنسبة إلى الخط التحريري قال مدير النشر إنه شهد بعض التعديل

وأوضح أن الأمر لا يتعلق بقطيعة نهائية مع المشروع السابق، حتى لا نفقد قراءنا الذين اعتادوا على اقتناء جريدتنا

وأضاف سنحافظ على روح هذا الخط مع إدخال نوع من الحداثة عليه، من أجل أن نجعل من لي نوفيل دي نور صحيفة جهوية حقيقية تعتمد على القرب، وفي قالب مهني يتسم بجودة عالية
وأوضح أميار أن ماكيت المنتوج الجديد أعده خبراء اعتمدوا أساسا على الصورة، وتميز في نظره بالجمع بين مميزات الجرائد الوطنية والأجنبية في آن واحد

وقال من شأن الشكل الجديد للمشروع أن يصاحب التطور الذي تشهده قراءة الصحف، إذ أن القراء أصبحوا يلحون على الجودة أكثر، سواء على مستوى الأخبار المحلية أو على مستوى الجريدة نفسها من ناحية الطباعة أو الإخراج

وشدد أميار على أن الشكل الجديد لـ لي نوفيل دي نور ينسجم مع التطلع إلى مواكبة التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة الشمالية

خصوصا محور طنجة ـ تطوان، الذي يعرف تطورا كبيرا في ميادين استراتيجية، حددها في نمو القطاع العقاري مع ما يرافق ذلك من إقبال كثيف للمستثمرين وارتفاع مهول في الأسعار، وفي تنامي المشاريع المبرمجة في القطاع السياحي، على الصعيد الجهوي، ولا تقل عن 12 مشروعا ضخما من شأنها أن ترفع الطاقة الاستيعابية لمختلف أصناف الفنادق إلى أكثر من 50 غرفة، وأخيرا الآفاق التي تتيحها الصناعة الموجهة إلى التصدير وتصدر لي نوفيل دي نور عن مؤسسة مالاباطا برس وتسحب 7000 نسخة، بينما تشغل 12 شخصا

وكانت الصحيفة تأسست عام 1992، من أجل الاستجابة للحاجيات المتزايدة على مستوى أخبار منطقة الشمال، وإثارة انتباه المسؤولين إلى المشاكل التي تعاني منها المنطقة

وحسب مدير النشر استطاعت لي نوفيل دي نور أن تفرض نفسها كجريدة جهوية متألقة في ظرف قياسي كما استطاعت أن تستمر في الصدور، رغم الصعوبات التي اعترضتها وأن تفرض مكانتها وسط الكم الهائل للمنابر الوطنية والجهوية




تابعونا على فيسبوك