صدور العدد الثاني من مجلة الفنون زُنّـار للفنون المعاصرة والتراث البصري

الجمعة 02 نونبر 2007 - 13:29

جاء العدد الثاني من مجلة زُنّـار المتخصصة في الفنون المعاصرة والتراث البصري مثل سابقه في إخراج أنيق إنْ على مستوى الغلاف أو على مستوى الشكل الداخلي محتفظا على الروح الكرافيكية المعاصرة كما هو متداول عالميا في هذا النوع من الدوريات الفنية .

وتنحى زُنّـار في هذا العدد الجديد إلى الخروج عن كثافة التصفيف إلى توزيع جديد للفضاءات وتوظيف الفراغ والبياضات كحاجة بصرية تغري على القراءة وعلى نزهة العين والتصفح .

ومن حيث المحتويات يضم العدد لقاء مع الناقد الفني اللبناني شربل داغر يتطرق فيه إلى وضعية للفنون العربية المعاصرة وتأثير الظرفية العالمية والسوق الفنية وعلاقة التشكيليين بالشعراء ...وفي ركن الفن وفضاءاته هناك عدة أوراق منها الأربع معارض المتزامنة لآدم سبهان في باريس والخامس في مركز رؤى بعمان حيث كتب عنه الناقد والفنان أسعد عرابي والشاعر أدونيس ثم المعرض الأول من نوعه لبيكاسو في مدينة طنجة كتب عنه الناقد الفني مليم لعروسي من المغرب و المعرض الوطني الكبير للفنون التشكيلية الذي انعقدت دورته الرابعة في ثلاث قاعات متزامنة بمدينة الرباط بالمغرب. وفي باب رهان على فنان هناك ملف عن اكتشاف فنان شاب واعد ( مبارك البوحشيشي) شارك فيه الناقد الفرنسي آلان غوريوس والباحثةTzvetomira Tocheva وفرانسوا دو ديندر .

وتنظم المجلة في كل عدد زيارة لمرسم فنان، وهذه المرة كانت الزيارة من نصيب الفنان سعد الحساني.

وابتداء من هذا العدد هناك سلسلة حوارات مع أرباب أروقة العرض، انطلق الحوار الأول مع السيدة ليلى الفراوي صاحبة "قاعة نظر" مجيبة عن سؤال الباحث والناقد مصطفى شباك: أصحاب الأروقة: ووكلاء تجاريون أم وسطاء ثقافيون؟ أما حسان بورقية فكتب ورقة عن مسار الفنان أحمد اليعقوبي : كضائق بالمكان الواحد. وقدمت السيدة إديت طايوني كلو الجزء الأول من دراسة حول الفن المفاهيمي المعاصر.ثم مقال عن تجربة الفنان حكيم غزالي المغربي المقيم في الشارقة كتبه الفنان الناقد طلال معلا .

وفي جانب التراث البصري يتضمن العدد دراسة حول السجاد المغربي بقلم الكاتب المختص علي أمهان.

وكما الشأن في العدد الأول ، وفق الاختيار اللغوي لهذه المجلة الذي ينهض على الانفتاح ، فإن المقالات والحوارات والدراسات جاءت باللغة العربية والفرنسية والاسبانية والإنجليزية. كما أن الاهتمامات التي صرحت بها هيئة التحرير في عدد الانطلاق حول الانفتاح على التجارب الفنية العربية فإنه لايزال مكرسا في هذا العدد.

وتعتبر مشاكل التوزيع في العالم العربي وأوروبا المطبة الأساسية التي لاتزال أمام هذه المجلة.




تابعونا على فيسبوك