ثريا جبران تتباحث في موسكو مع نظيرها الروسي

تكثيف التعاون الثنائي في المجال الثقافي

الخميس 25 أكتوبر 2007 - 09:14
ثريا جبران(ت:كرتوش)

أجرت وزيرة الثقافة ثريا جبران اقريتيف، أول أمس الثلاثاء بموسكو، مباحثات مع وزير الثقافة والإعلام الروسي ألكسندر سوكولوف، تمحورت حول سبل تكثيف التعاون بين البلدين في المجال الثقافي.

وتناولت هذه المباحثات، التي جرت بحضور سفير المغرب بروسيا، نور الدين السفياني، مسألة وضع برنامج على مدى ثلاث سنوات لتطبيق اتفاقيتي التعاون اللتين وقعتا بين البلدين في شتنبر 2006 ومارس 2007 .

وفي هذا السياق، استعرض الوزيران سير تنظيم الأيام الثقافية المغربية بروسيا، التي افتتحت يوم الاثنين وتستمر إلى غاية 28 أكتوبر الجاري، وآفاق تنظيم أيام ثقافية روسية بالمغرب خلال السنة المقبلة .

كما بحث الجانبان إمكانيات تعزيز التعاون في المجال الثقافي، خاصة من خلال المشاركة المتبادلة في المهرجانات الفنية ومعارض الكتاب والأسابيع السينمائية وغيرها من التظاهرات المقامة بكلا البلدين.

ومن جهة أخرى، افتتحت الوزيرة، بمتحف تاريخ روسيا المعاصرة بموسكو، معرضا تشكيليا يضم أعمالا للفنانين الشعيبية طلال، وفريد بلكاهية، وعبد الكبير ربيع، وميلود الأبيض، وخليل غريب، وحسن الغلاوي، وعبد الرحيم يامو، وماحي بينبين، وناجية مهادجي، وحسين ميلودي.

وكانت ثريا جبران اقريتيف، افتتحت الأيام الثقافية المغربية بروسيا يوم الاثنين الماضي رفقة رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للثقافة والسينما ميخائيل شفيدكوي، الذي أكد، في تصريح أوردته أول أمس وسائل إعلام روسية، أن »الاتفاق طويل الأمد حول التعاون«، الذي يعكف الجانبان حاليا على إعداده،"سيحدد اتجاهات تعاونهما في مجالات السينما والموسيقى والمسرح وترجمة الكتب خلال الفترة الممتدة الى غاية سنة 2009".

وتميزت هذه الجلسة الافتتاحية، التي احتضنتها دار الموسيقى الدولية بموسكو التي جرت العادة على تخصيصها للفرق الموسيقية ذات الصيت العالمي، بإحياء جوق شباب الأندلس رفقة الفنان محمد باجدوب سهرة لقيت إعجاب الجمهور الروسي، الذي صفق طويلا لهذه المجموعة الفنية.

وكان مقررا أن يجري مساء اليوم نفسه إحياء سهرة ثانية بمشاركة كل من سعيد الشرايبي ومجموعته والفنانة شريفة ومجموعة المعلم عبد القادر أوميل (غناوة)

كما يشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية تنظيم أسبوع للفيلم المغربي بموسكو بشراكة مع المركز السينمائي المغربي.

وفي هذا الإطار، سيجري عرض أفلام"هنا ولهيه" (2004)، لمحمد إسماعيل و"النظرة" (2004) لنور الدين الخماري، و"الراقد"(2004) لياسمين قصاري، و"خوانيتا بنت طنجة" (2005) لفريدة بليزيد، و"ياسمين والرجال" (2007) لعبد القادر لقطع، و"موروكان دريم"(حلم مغربي 2007) لجمال بلمجدوب، و"فرسان المجد" لسهيل بنبركة.




تابعونا على فيسبوك