المنتخب الوطني النسوي أمام حاجز هدف واحد

السليماني يعول على الجمهور الدكالي لهزم إثيوبيا

السبت 16 يونيو 2007 - 07:48

ينازل المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، زوال يومه السبت بملعب العبدي بالجديدة، ضيفه الإثيوبي في إطار إياب الدور الثاني من تصفيات أولمبياد بيكين 2008 .

وسيكون على العناصر الوطنية تدارك الهزيمة الصغيرة (0-1) التي تلقوها قبل أسبوعين بأديس ابابا .

وأكيد ان المدرب الوطني العلوي السليماني، الذي تعرف جيدا على المنافس الإثيوبي، سيسعى إلى توظيف لاعباته بشكل جيد، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، والمرور إلى الدور الثالث الذي ستتأهل له أربع منتخبات فقط.

وحسب المدرب الوطني، لن تكون المباراة سهلة، لأن الضيف الإثيوبي تقدم في الهاب، وسيحاول بالطبع الدفاع عن امتيازه، علما بأنه يتمتع ببعض المؤهلات المحترمة.

كما أن المباراة أيضا لن تكون صعبة، لأن لاعبات المنتخب الوطني سيستفدن من عاملي الجمهور والملعب، وسيحاولن توقيع هدفين على الأقل لبلوغ الدور الموالي، لكن دون أن تستقبل شباكهن أي هدف آخر.

ويرى العلوي أن اللاعبات تهيأن بشكل جيد لهذه المباراة، وأن المعسكرات التدريبية دارت جميعها في ظروف مواتية، مضيفا في تصريح لـ"ا لمغربية" : "مستوى اللاعبات في تحسن، علما بأننا نضطر إلى العمل على واجهات متعددة لا خيار لدينا، لكن من المفروض تهييء منتخب في المستوى المطلوب، والدفاع عن كامل الحظوظ".

من جهة أخرى كان المدرب العلوي، وجه الدعوة إلى 24 لاعبة للاستفادة من المعسكر التدريبي بمركز ليديك في الدار البيضاء، غير أن إلهام العرفاوي لاعبة شباب أطلس خنيفرة لم تلتحق بالمعسكر، دون أن يكشف المسؤولون عن المنتخب الوطني السبب، كما أبعدت خدوج قيسي التي تمارس في صفوف النجم الأحمر لدرب السلطان، من اللائحة في آخر لحظة لأسباب مجهولة.

وخلال الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي، أصيبت نورة الخطاب، واضطرت إلى توديع الملعب قبل باقي زميلاتها، شأنها شأن نجوى فاس لاعبة نادي تطوان التي اصطدمت بإحدى زميلاتها، ما استوجب تدخل طبيبة الفريق التي قدمت لها الإسعافات الضرورية.

ويخشى العلوي من كثرة الأعطاب، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على مرودية المنتخب الوطني، غير أنه يثق كثيرا في بعض الأسماء، ويرى أن مفتاح التأهل يوجد بأيديها
ولذلك سعى خلال مختلف الحصص إلى البحث عن الانسجام التام بين الخطوط الثلاثة، كما نهج مجموعة من الأساليب بهدف جعل لاعباته يتكيفن مع مختلف الخطط، التي من المنتظر أن تنهجها الإثيوبيات.

ويعول الناخب الوطني على الجمهور الدكالي لدعم لاعبات المنتخب الوطني، ويقول بهذا الخصوص : "الجمهور له دور كبير.في أديس أبابا لعبنا أمام أزيد من 15 ألف متفرج ومتفرجة، وهذا ما جعل لاعبات المنتخب الإثيوبي يلعبن بحماس كبير.أتمنى أن يحضر الجمهور بكثرة إلى ملعب العبدي، لأن لاعباتنا بحاجة ماسة إلى التشجيع".




تابعونا على فيسبوك