قال البطل المغربي في الكيك والطاي بوكسينغ عبد الإله السرتي إنه يركز استعداداته في الوقت الراهن على بطولة العالم المقررة في وقت لاحق بيوغسلافيا.

وأشار في تصريح لـ "المغربية" أنه طوى ملف جمعية إينيرجيك التي احتضنته في فترة وجيزة، وعاد مرة ثانية إلى جمعية المهاجر التي كانت وراء ظهوره إلى الساحة الرياضية الوطنية، مؤكدا : "أنا أصلا انتمي إلى جمعية المهاجر، وعلاقتي مع »إينيرجيك« كانت بهدف الاحتضان فقط، لكن عندما فطنت إلى أنني لا أستفيد شيئا، عدت إلى جمعيتي الصلية، وأنا سعيد، لأنني وجدت الظروف الملائمة لتحضير بطولة العالم في الطاي بوكسينغ".

وبخصوص أسباب الخلاف مع جمعية إينيريجك، أوضح السرتي : »قبل المشاركة في بطولة قارية خلال السنة الماضية، أخبرني المسؤول عن الجمعية بأنني سأستفيد من منحة مالية في حال فوزي باللقب، لكنني لم أحصل على ما كنت أنتظره، علما بأن البطل الأميركي الذي انهزم أمامي، حصل على مبلغ مالي قيمه 3 آلاف دولار، بينما لم تتجاوز منحتي 2000 درهم«، وأضاف : »لم يكن بإمكاني الإحتجاج لدى الجامعة الملكية المغربية للفول كونطاكت، لأنها ليست مدينة لي بأي شيء.

طالبت المعني بالأمر بمستحقاتي، وبعد ذلك غادرت الجمعية، وعدت إلى "المهاجر"
وأشير إنني لم أحصل على أي امتيازات عندما كنت أمثل الجمعية المذكورة.

وكان عبد الواحد النيش أحد مسؤولي جمعية "إينيرجيك"، أكد لـ "المغربية" في وقت سابق أن المنظمين مكنوا جامعة الفول كونطاكت من شيكين بقيمة تقارب 10 ملايين سنتيم، تتضمن منحة السرتي، غير أن اللاعب المعني بالأمر، أكد أنه لم يوقع أي عقد مع الجامعة يجعله يطالب بمنحته منها، مضيفا أن ما حصلت عليه الجامعة يتضمن القيمة التي يستخلصها الاتحاد الدولي، إضافة إلى تذاكر بعض الأبطال الذين شاركوا في البطولة، وقيمة الحزام المخصص للفائز باللقب، مضيفا أن البطل المنهزم حصل على شيك من الجمعية المنظمة، وليس من الجامعة المغربية.

وقال السرتي إنه طوى ملف جمعيتى إينيرجيك، وأنه يفكر حاليا في بطولة العالم، وإنه عازم على الفوز باللقب، لأن ذلك سيفتح أمامه أبواب الاحتراف على مصراعيها.

---