المنتخب الوطني غادر أول أمس سلا ليواصل الإعداد في الدارالبيضاء

فاخر : لقد حدث ما كنت متخوفا منه

الجمعة 01 يونيو 2007 - 19:00
المختاري (ت:سوري)

أنهى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أول أمس (الخميس) المرحلة الإعدادية الأولى للمباراة أمام زيمبابوي، التي احتضنها المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة بضاحية سلا على مدى خمسة أيام.

برمج خلالها المدرب امحمد فاخر حصصا تدريبية خفيفة، ترتكز على الجانب التكتيكي وتمرينات باستعمال الكرة للرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين.

وتحسر فاخر كثيرا عندما أكد الدكتور هيفتي الطبيب الخاص للنخبة المغربية استحالة مشاركة الثنائي عثمان العساس لاعب الغرافة القطري ويوسف المختاري هداف دويسبورغ الألماني.

وقال لـ "المغربية" "لقد حدث ماكنت متخوفا منه، وهو تعرض لاعبين للإصابة في عمق الاستعداد، وهي صورة مشابهة لما وقع قبل مواجهة منتخب زيمبابوي على أرضه في العاصمة هراري، هذه المعطيات الجديدة تفرض علي إحداث تغييرات تخص الجانب التكتيكي، خاصة إذا كانت الأسماء المنسجمة مرشحة لتكون في التشكيلة الرسمية.

إنه ليس أمرا سهلا أن تتصدى لتحولات مفاجئة تفرضها الإصابة، والحمد لله أني اتخذت الاحتياطات الضرورية، عندما حددت في البداية لائحة تضم 26 لاعبا، ومع ذلك وجدت نفسي مضطرا لتوجيه الدعوة إلى كل من محمد بنشريفة مدافع المغرب التطواني وهشام أبو شروان مهاجم الترجي الرياضي التونسي بعد انسحاب كل من عبد السلام وادو ووليد الركراكي وامبارك بوصوفة .

وغياب هذا الثلاثي كما سبق الإشارة كان لأسباب صحية، وللأسف التحق بهم وللسبب نفسه كل من السفري والمختاري والعساس.

وكما لاحظتم فإن وسط الميدان هو الذي تضرر بشكل كبير، جراء هذه الانسحابات الاضطرارية، لكن هذا لن يحبطنا ولن يقلل من عزيمتنا في بناء التشكيلة القادرة على المزج بين تقديم العرض الجيد وانتزاع نقاط الفوز الثلاث التي ستمهد للمنتخب الوطني الطريق لبلوغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في غانا العام 2008".

وأكد الناخب الوطني في سياق حديثه عن الغيابات المرتقبة في التشكيلة المغربية أنه كان يسعى إلى الاعتماد على يوسف المختاري لقيادة خط الوسط، بحكم تجربته الدولية ولعبه بصورة منتظمة خلال الموسم الذي أسدل الستار عليه، ما يجعله حسب فاخر مؤهلا لإعطاء فاعلية لوسط ميدان النخبة الوطنية الذي يشكو منذ مدة من بعض الاختلالات.




تابعونا على فيسبوك