عضوان من المكتب المسير جمدا عضويتهما والفريق مهدد بالتوقف

النادي البلدي لكرة السلة يستنكر تجاهل السلطات المحلية

الأربعاء 30 ماي 2007 - 11:42

ندد مسيرو النادي البلدي لكرة السلة بالتجاهل الذي يمس الفريق من طرف مجلس المدينة، وهزالة المنحة المخصصة له والتي لا تتجاوز 16 ألف درهم سنويا، علما أنه تمكن هذا الموسم.

من الصعود إلى القسم الأول لكرة السلة بعد غياب دام 23 سنة
وهدد هؤلاء بأن النادي البلدي لن يتمكن الموسم المقبل من اللعب مع فرق الصفوة، إذا لم تتوافر لديه الإمكانيات المادية اللازمة، متهمين في الوقت نفسه السلطات المحلية بصرف مئات الملايين في دوريات ظرفية وذات أهداف سياسية، وتظاهرات غير ذات قيمة، عوض تخصيص جزء منها للأندية المهيكلة والتي لها استمرارية منذ سنوات طويلة في تأطير مختلف الفئات من شتى أنحاء الدارالبيضاء الكبرى.

وأمام هذا المستقبل الغامض جمد عضوان من المكتب المسير عضويتهما وقد يتوقف "المكتب نهائيا إذا بقي الوضع نفسه وما لم تتحمل السلطات المحلية مسؤولياتها".

وأكد مسيرو النادي أنهم لم يتلقوا حتى التهنئة على الصعود، فبالأحرى الحصول على دعم مالي يليق بتاريخ النادي الذي كون أبطالا وأغنى المنتخبات الوطنية بلاعبين من مستوى عال، كما أبدوا استياءهم من الطريقة التي عوملوا بها بعد طلبهم لوسيلة نقل إلى أكادير من أجل إجراء المباراة النهائية، حيث وضعت الجماعة الحضرية رهن إشارتهم سيارة تفتقد أبسط الشروط ولا تسع سوى لثمانية أشخاص، في حين أن الوفد مكون من 20 فردا.

مما جعلهم يلجأون إلى إمكانياتهم الخاصة للتنقل إلى أكادير ولولا هذه التضحيات من اللاعبين والمسيرين والمؤطرين لم يكن للنادي البلدي أن يستمر، وإنما كان همهم رفع التحدي وإعادة أمجاد الفريق.

لكن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا المنوال، وبالتالي إذا لم تتوافر الوسائل المادية قد يجد النادي نفسه مضطرا إلى عدم خوض مباريات الموسم المقبل، لأن توفير مستلزمات اللاعبين الأساسية والتنقل والتعويضات كلها غير متاحة في الوقت الراهن
الصورة : وسيلة النقل التي جرى توفيرها للنادي البلدي للذهاب إلى أكادير اعتبرت وصمة عار على مجلس المدينة.




تابعونا على فيسبوك