لترسيخ مبدأ التواصل المستمر مع المريض

دورة تكوينية لفائدة مساعدات جمعيات داء السكري

الجمعة 02 مارس 2007 - 11:19

نظمت أخيرا بمدينة المحمدية دورة تكوينية لفائدة المساعدات في جمعيات داء السكري قدم خلالها أطباء متخصصون

شروحات حول مختلف المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها مرضى السكري وكيفية التعاطي معها

وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار برنامج عمل الجامعة المغربية لداء السكري، التي دشنت بها لافتتاح مقرها بالمحمدية، على أساس أن تتواصل مثل هذه الدورات المتخصصة مستقبلا

وقال محمد الروكي، نائب الأمين العام للجامعة ورئيس جمعية الغرب لمساعدة مرضى السكري بالقنيطرة، في تصريح لـ المغربية إن مثل هذه الدورات ذات قيمة كبيرة لأنها تمكن المساعدات من الانفتاح أكثر على كيفية التواصل مع مرضى السكري، هذا التواصل الذي يبدأ من مرحلة استقبال المريض وتقديم كل المساعدات الضرورية له سواء عن طريق التدخل السريع أو عن طريق تقديم شروحات تمكنه من التعايش مع مرضه

وأضاف أن هذه الدورات التكوينية التي تستهدف مختلف الجمعيات العاملة في المجال ستتواصل كل ثلاثة أشهر، حسب ما قررته الجامعة المغربية لداء السكري, موضحا أن الانطلاقة كانت مشجعة وعرفت حضور ما يقارب 54 جمعية

وأشار إلى أن جمعية الغرب لمساعدة مرضى السكري، تواصل دعمها لكل المبادرات الهادفة إلى تقديم مزيد من الخدمات لصالح مرضى السكري، إضافة إلى الخدمات اليومية التي تقدمها إذ تستقبل يوميا المرضى وتقوم بإجراء التحاليل الى جانب برامج التربية الصحية

وقال نود توسيع نشاطنا في جهة الغرب، إذ نطمح لبناء المستشفى اليومي الذي نراهن عليه يشار إلى أن جمعية الغرب لمساعدة داء السكري تأسست سنة 1992، بمبادرة من طرف فاعلين جمعويين وكذا أشخاص مصابين بداء السكري، وجعلت من أهم أهدافها مساعدة مرضى السكري على اعتبار أن مدينة القنيطرة تحتضن العديد من المعوزين وأن المصابين بهذا الداء كثيرون أيضا

تنظم الجمعية من حين لآخر حملات تحسيسية داخل مدينة القنيطرة وخارجها، للتعريف بمرض السكري كما تقوم بزيارات طبية لبعض المؤسسات للتعريف بالداء والتحسيس بآثاره الجانبية، كما أن الجمعية منفتحة على باقي الجمعيات، فهي منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لداء السكري، التي تضم على الأقل 87 جمعية في المغرب من الشمال الى الجنوب، ولها شراكات متعددة من بينها شراكة مع وزارة الصحة وقعت في 25 نونبر 2005 وشراكة ثلاثية بين الجمعية ووزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية، إضافة إلى شراكات مع بعض الجمعيات الأخرى




تابعونا على فيسبوك