عبر مجموعة من الصيادلة المغاربة عن استعدادهم لعلاج بعض المشاكل المطروحة أمام مزاولة المهنة
وعن الاطلاع على آخر المستجدات في المنتوجات الصيدلية، خلال الدورة الرابعة من المعرض الذي نضم بفندق حياة ريجنسي في الدار البيضاء
ويرى بعض المهنيين أن المعرض مناسبة لعرض المنتوجات الصيدلية والتقنيات العلمية الحديثة، التي تساهم في اكتشاف بعض الأمراض في أوقات مبكرة والتخفيف من آلامها بأقل كلفة ممكنة
واعتبر يونس بلعياشي، مشرف على المعرض، في تصريح لـ »المغربية«، اللقاء فرصة لتبادل الخبرات في قطاع الصحة والاستشفاء، والتعرف على مستجدات الأدوية في سوق العقاقير، التي تساهم في الحد من انتشار بعض الأمراض الخطيرة
وأشار إلى أن الندوات والموائد المستديرة، التي شارك فيها العاملون بقطاع الصيدلة والصحة، ألقت الضوء على واجبات الصيدلي المهني، وعلى طرق علاج بعض الأمراض المستعصي شفاؤها، وطرق الوقاية التي تساهم في الحد من أخطار انتشار بعض الأمراض المعدية، مضيفا أن المختصين في قطاع الصحة تدارسوا خلال لقائهم مستجدات برامج التلقيح، وتغذية الوجه، ومعالجة تساقط الشع وداء السكري والحمية، والتسيير الصيدلي
وقال يونس بلعياشي إن الصيدلي يجب أن يكون قريبا من الزبون، وفي خدمة الشخص المريض، وذلك بتقديم نصائح أولية حول مرضه، وبتوجيهه إلى أطباء مختصين انطلاقا من الخبرة التي اكتسبها في ميدان الصحة
ورأى أن بعض المرضى لا يطبقون ما جاء في وصفة الطبيب، ولا يستوفون مدة تناول الدواء، وبالتالي لا يحققون هدفهم في الشفاء، الشيء الذي يؤثر سلبا على صحتهم، وعلى جدوى الدواء في الشفاء
وأشار إلى أن الصيدلي يساهم أحيانا في اكتشاف بعض الأمراض، من خلال الأعراض التي يدلي بها زبونه مثل داء السكري، وسرطان الثدي، والضغط
وأضاف أن الملاحظة تجعل الصيدلي قريبا من المريض، وتساهم في استشفائه، عبر مدى تناوله الدواء في أوقات معينة، و المدة المحددة من طرف الطبيب المختص
ودافع عن إمكانية تقديم بعض الأدوية للمريض، شرط أن لا تشكل ضررا على صحته، مؤكدا على أن العلاقة التي تربط الصيدلي بالمريض يجب أن تتميز بتقديم خدمات إنسانية وتلغي الصفة التجارية عند العاملين في القطاع