أبدت شركة "صور" المتخصصة في معالجة المياه المستعملة والماء الشروب، اهتمامها بالسوق المغربي، إذ أكد المسؤولون عن الشركة أن التنمية الاقتصادية والسياحية، ينضاف إليها الجفاف، والإرادة السياسية من قبل السلطات والمنتخبين كلها عناصر ومؤشرات تدل على أن المغرب في
ولم يأت اختيارنا للمغرب اعتباطا بل "راقبنا السوق عن قرب، وسنقدم حلولنا الأسبوع المقبل في الملتقى الدولي للجماعات المحلية".
وقال مسؤولون من الشركة خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء، "إننا نختلف عن الفاعلين الموجودين في المغرب، فنحن لسنا مستثمرين، ولا نطمح للتدبير المفوض، نحن فقط نقترح تقديم الخدمات الخاصة بالماء، ونترك الاستثمار للسلطات المحلية"، مبرزين أن الشركة دائما تشتغل بشراكة مع المقاولات المحلية.
واستطرد المسؤولان قائلين "إننا واعون بإشكالية الماء بالمغرب، ولهذا نراهن على الإنتاج، وجودة الماء الموزع، ثم عصرنة القطاع".
مؤكدين أن الشركة تقترح حلولا فريدة من نوعها.
موضحين أن المنافسة كذلك ستؤدي إلى تخفيض قيمة الفاتورة، في إشارة منهما إلى غضب المواطنين من غلاء الفاتورات والتي أدت الى احتجاجات السكان .
وتبحث "صور" التموقع في المراكز الحضرية الكبرى كمراكش وأكادير وطنجة.
وأكدت المجموعة أنها ليست غريبة عن المغرب، فقد »يرجع وجود خدماتها بالمغرب إلى 1980 خاصة في ما يتعلق بإنشاء محطات معالجة المياه الصالحة للشرب ومصانع الضخ«، وحصلت على أولى عقودها مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سنة 1989، من أجل المساعدة التقنية وتدبير بهدف إعادة تأهيل قطاع الماء الشروب.
كما أنها ساهمت في إعادة وتقوية نظام تغذية الماء الشروب بمكناس سنة 1997 وأنجزت 125 كلم للتصريف و6500 توصيل جديد و3800 توصيل بالرباط في السنة ذاتها .
ويشار إلى أن مجموعة صور تشغل 12400 شخص، وحققت رقم معاملات بـ 1.4 مليار أورو، أي بارتفاع ب 6.5 في المائة مقارنة مع 2005 .