مازالت"ماروك كونيكت" التي غيرت اسمها إلى "ونا" وهويتها البصرية إلى (مروحة)، تتستر على عروضها الخاصة بتسويق خدمات الهاتف الثابت والإنترنت،"مادامت أنها معروضة على أنظار الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات".
وأشار كريم الزار الرئيس المدير العام لـ "ونا" خلال ندوة صحفية نظمت أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، خصصت للكشف عن الرمز الجديد للشركة، أن العروض ستكشف عنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، موضحا أنها قائمة على جودة الخدمة والسعر المناسب.
وأفاد أن العروض مسبقة الدفع، بحكم أن هذه الوسيلة أبانت عن نجاعتها بالنسبة إلى الهاتف المتنقل إذ أن 98 في المائة ممن يستعملون الهاتف المحمول يعمدون الأداء المسبق.
وخلص إلى أن الشركة تقترح بالنسبة إلى المقاولات، "حلولا بسيطة وفي الوقت ذاته ملائمة لحاجياتهن ومطابقة للمعايير الدولية لجودة الخدمات.
كما تهدف إلى السياسة الطوعية للحكومة الهادفة إلى تقوية وتوطيد تنافسية المقاولات"
بالنسبة إلى العموم، »نقترح التواصل عبر الهاتف والانترنت للذين لايتوفرون على خطوط ثابتة، وهي عروض تيسر الاستعمال وليس الولوج فقط".
بالإضافة إلى البيع بالجملة، "بعروض لإعادة البيع للسعة، لتجميع أو نهاية السير بغية تقوية المبادلات الرقمية بين المغرب وباقي بلدان العالم" .
وأوضح أن الخدمات معروضة للتجربة حاليا، قبل الكشف عنها للتأكد من جودتها وعملها
مشيرا إلى أن الشركة »ستغطي 40 مدينة، عند انطلاق الخدمات، مع معدل للتغطية بـ 95 في المائة".
موضحا أن التكنولوجيا المختارة في هذا الإطار، هي الاستخدام المتعدد بتقسيم الشفرة، وهي تكنولوجيا منافسة للنظام العالمي للاتصالات المتحركة، والتي أبانت عن نجاعتها في جهات متعددة، كأميركا الشمالية، حيث يستخدمها الفاعلون في شبكات الهاتف المتنقل.
بينما في الدول الآسيوية كأندونيسا والهند، وإفريقيا تستعمل لحلول الهاتف الثابت.
وتطمح الشركة إلى استقطاب 4 ملايين زبون في ظرف خمس سنوات وتحقيق التوازن المالي في أفق 2010، والحصول على نسبة مابين 15 و25 في المائة من السوق
معتمدة في ذلك على شبكتها الخاصة التي تضمن لها الاستقلالية اتجاه ممونيها ومنافسيها، والتي وصفتها بشبكة ذات صبيب عال مع قدرات كبيرة بمسافات طويلة، سواء على المستوى الدولي أو الوطني، مستغلة كذلك 4600 كلم من الألياف البصرية للمكتب الوطني للكهرباء.
ويشار إلى أن شركة ماروك كونيكت أحدثت سنة 1999، مختصة في خدمات الانترنت والحلول التواصلية الموجهة للخواص والمقاولات على حد السواء، وقد أبرمت أول اتفاقية سنة 2001، واعتمدت على"أونا" سنة 2005، سنة الحصول على ترخيص الجيل الجديد، ثم في 2006 حصلت على ترخيص الجيل الثالث.