تضامنا مع ضحايا اعتداءات11 مارس

القافلة المغربية لـ السلام والتضامن تغادر الناظور

الإثنين 06 مارس 2006 - 16:53

غادر المشاركون في "قافلة السلام والتضامن" التي خص بها الشعب المغربي ضحايا وأسر ضحايا تفجيرات11 مارس2004 الإرهابية بمدريد، مساء أول أمس، الأحد، الناظور لتجوب عددا من المدن الإسبانية قبل الوصول إلى مدريد يوم11 مارس تاريخ وقوع التفجيرات.


وتستهدف هذه المسيرة التي ينظمها المجلس الإقليمي للناظور بتنسيق مع جمعية مجالس الأقاليم والعمالات من أجل تنمية وتضامن المغرب، وهي الثانية من نوعها، "التعبير مرة أخرى عن تضامن المغرب مع الشعب الإسباني" عقب هذه الاعتداءات التي خلفت 192 قتيلا وأكثر من 1500 جريح.

وتضم القافلة 74 شخصية من رؤساء مجالس الأقاليم والعمالات وبرلمانيين وسياسيين ومثقفين ومقاولين وصحافيين وفاعلين في المجتمع المدني ورؤساء جماعات ومستشارين جماعيين بمختلف جهات المغرب.

ويروم المشاركون في هذه القافلة، إبراز رفضهم لكل شكل من أشكال التطرف والإرهاب وإطلاق دعوة من أجل النهوض بثقافة السلام والاحترام والتعايش والتضامن بين الشعبين المغربي والإسباني وبين مختلف الثقافات والديانات.

ومن المتوقع أن تصل القافلة التي أعطى انطلاقتها عامل الإقليم عبد الله بن دهيبة، أمس الاثنين، إلى ألميريا شرق إسبانيا لتشمل مدن مالقة وإشبيلية وقرطبة، قبل الوصول يوم 11 مارس الجاري الى مدريد.

وصرح رئيس المجلس الإقليمي للناظور محمد بوجيدة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تنظيم هذه القافلة، يندرج في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتعميق التفاهم القائم على الثقة والتضامن والاحترام المتبادل بين الشعبين الجارين.

وقال بوجيدة إن المشاركين سيعقدون في كل مرحلة لقاءات مع السلطات المحلية وفاعلين في المجتمع المدني لتجديد تضامنهم مع الشعب الإسباني وجميع ضحايا الإرهاب.




تابعونا على فيسبوك