أغرب هدية من أم لحفيدها قبل 20 سنة

دجاجة معمرة تتحدى أنفلوانزا الطيور

الثلاثاء 28 فبراير 2006 - 15:42

دخلت دجاجة بمنطقة الغوازي /85 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة تاونات/، اليوم الأربعاء، سنتها العشرين، وذلك بعد أن قاومت، حسب مالكها، مختلف عوائد الزمان والأمراض، بما في ذلك أنفلوانزا الطيور.

هذه الدجاجة المعمرة، كما أكد ذلك حميد موقدمين، فنان تشكيلي ونحات يقيم بالمنطقة، في اتصال هاتفي مع "الصحراء المغربية"، كانت أهدتها جدة زميل له لحفيدها، قبل عقدين من الزمن، احتفاء بعيد ميلاده، مضيفا أنها ما زالت إلى اليوم تتمتع بصحة لابأس بها، رغم تغير لون ريشها تدريجيا من الأبيض إلى الرمادي، وفقدانها لحاسة البصر.
وكانت هذه الدجاجة استرعت انتباه موقدمين في حفل عشاء أقيم بمنزل مالكها، الذي يعمل ضابطا للحالة المدنية بمنطقة الغوازي الفلاحية، شده سن الدجاجة ولونها عند حديثه عن عجائب الخلق، وعندها كشف زميله القرشي عن أغرب هدية، وقال "إنها هدية لابني قدمتها له والدتي، التي فارقت الحياة".
وتابع القرشي أن له علاقة حميمية لا توصف بهذه الدجاجة، التي قاومت بنظره مختلف عوائد الزمان والأمراض، وقال إنه لو احتفظ بأبنائها لتعدوا 500، وهو الآن يحتفظ بدجاجة كانت فرخت عن بيضة لها قبل تسع سنوات.
من جهته، أكد يونس منتصر، أخصائي في علم الحياة والأرض، أن عمر الدجاج لا يتعدى في أحسن الأحوال 12 سنة، ويبلغ في حالات نادرة 18 سنة، في حال ما إذا لقي العناية اللازمة، المصحوبة بوسائل العلاج الطبي، وهو ما لم يحدث مع هذه الدجاجة البدوية، التي تتشبث بالحياة.




تابعونا على فيسبوك