قال الممثل التجاري الأميركي روب بورتمان إن الولايات المتحدة قد تقاضي الصين أمام منظمة التجارة العالمية مالم تخفض بكين العوائق التجارية أمام واردات مكونات السيارات وتتخذ إجراءات أشد صرامة لوقف سرقة حقوق الملكية الفكرية.

وقال بورتمان إن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن قضية مكونات السيارات وأنها لاتزال تأمل في تسويتها دون اللجوء الى مقاضاة الصين رسميا.

وقال بورتمان في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج المراجعة الشاملة للعلاقات التجارية الأميركية مع الصين " هذه مسألة محددة نريد أن نشهد تسوية فورية لها ".

من جانب آخر، كشف تقرير أميركي أن قادة دولة " الصين" أخفقوا في تطبيق مناسب لممارسات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، ودول أخرى منذ انضمام بكين إلى منظمة التجارة العالمية.

وقال الممثل التجاري الأميركي " العلاقة التجارية بين أميركا الصين تفتقد المبادئ والمتانة وتوازن الفرص" .
وتعهد روتمان بتحسين وتعزيز الجهود التجارية مع الصين كما أعلن تغييرات في مكتبه وإيفاد مسؤولاً أميركاً إلى الصين لمراقبة الشؤون التجارية .
وأقر المسؤول الأميركي خلال المؤتمر الصحفي بالعجز التجاري الأميركي الشاسع واختلال التوازن التجاري مع الصين.

وقال الممثل التجاري الأميركي إن الولايات المتحدة قد تقاضي الصين أمام منظمة التجارة العالمية ما لم تخفض بكين العوائق التجارية أمام واردات مكونات السيارات وتتخذ إجراءات أشد صرامة لوقف التعدي على حقوق الملكية الفكرية.

وعلى صعيد مواز، قال نائب رئيس البرلمان الصيني، تشنع سيوي، إن الصين تريد العمل مع الولايات المتحدة لتقليص الفائض الذي تتمتع به في التجارة الثنائية غير أن محاولة واشنطن إضفاء طابع سياسي على القضية لن يسهم في ذلك.
وأضاف أن بوسع الصين والولايات المتحدة الحد من الخلافات التجارية من خلال مشاورات كشركاء على قدم المساواة.

وصرح أمام منتدى تجاري صيني أميركي " نعترف بان الصين تحقق فائضا ضخما نسبيا في تجارتها مع الولايات المتحدة ولكن يجب عدم تسييس القضية" .
وجاءت كلمته بعد يوم واحد من حث إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الصين على رفع قيمة عملتها بدرجة أكبر لتوجيه النمو بعيدا عن الصادرات ونحو الطلب المحلي.
وتواجه الإدارة الأميركية ضغوطا سياسية متزايدة بسبب العجز القياسي للتجارة الأميركية .

---