متابعات طبية

الأربعاء 15 فبراير 2006 - 10:40
الحبوب الكاملة تساعد على تجاوز مضاعفات السكري

* الحبوب الكاملة مفيدة لقلوب مريضات داء السكري.
* ارتفاع حرارة الأرض مصدر خطر رئيسي على الصحة.
* هل تزيد أحماض أوميجا 6 في سرعة انتشار سرطان البروستات.
* دراسة حول اضطرابات الطعام.

ذكرت دراسة طبية جديدة أن السيدات اللواتي يعانين من مرض السكر من النوع الثاني سكر الكبار ،واللواتي يدخلن قدرا أكبر من الحبوب الكاملة والنخالة وألياف القمح في نظامهن العذائي، تقل لديهن مخاطر التعرض لأمراض القلب.امهن الغذائي، تقل لديهن مخاطر التعرض لأمراض القلب.

وأضافت الدراسة أن نوعيات الأطعمة منخفضة السكريات، سريعة الهضم التي تؤدي لارتفاع سريع بمستويات السكر في الدم، يمكن أن تساعد في كبح العلامات المبكرة لمتاعب القلب.

وتوصل القائمون على الدراسة، إلى النتائج المتوصل إليها استنادا إلى تحليل بيانات أكثر من 900 سيدة من مريضات السكر شملهن البحث، كن يتناولن قدرا أكبر من الحبوب وألياف القمح والنخالة، ظهر لديهن انخفاض في دلالتين على التهاب الأوعية الدموية من الدلالات المتصلة بأمراض القلب.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأكلات التي تتألف من مكونات منخفضة السكريات، مثل الفاصوليا والخضروات واللبن غير المحلى منخفض السعرات والطماطم، يمكن أن تساعد أيضا في تجنب أمراض القلب والشرايين.

ارتفاع حرارة الأرض مصدر خطر رئيسي على الصحة

أوضح علماء أخيرا، أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يسبب وفيات وأمراضا في أنحاء العالم من خلال الفيضانات والدمار البيئي وموجات الحر وأحداث مناخية أخرى أكثر حدة، ومن المرجح أن يزداد الأمر سوءا.

وفي دراسة نشرتها دورية لانسيت الطبية، أعلن العلماء أنه يوجد ما يشبه الإجماع على أن المستويات المرتفعة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ستتسبب في ارتفاع درجات حرارة الأرض وتغييرات مناخية أخرى.

وأوضح الباحثون أنه من المتوقع أن تتضاعف مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض على الصحة بمرور الوقت، مع تغير المناخ واستمرار التغيرات البيئية والاجتماعية.
وجاء في الدراسة أن التغير المناخي، سيجلب تغييرات في درجات الحرارة ومستويات البحار ومعدلات سقوط الأمطار والرطوبة والرياح.

وسيؤدي ذلك إلى زيادة معدلات الوفيات نتيجة لموجات الحر والأمراض المعدية وأمراض الحساسية والكوليرا والمجاعات نظرا لنقص المحاصيل.

دراسة حول اضطرابات الطعام

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يعانين من اضطرابات الطعام الناجمة عن تناول الطعام بشره ثم التقيؤ أو ما يسمى الشره المرضي العصبي، واللائي يستجبن للعلاج بواسطة مضاد الاكتئاب "ديسيبراميني" خلال الأسبوعين الأوليين، يكن أكثر قدرة على مقاومة المرض.

وأشار طبيب من جامعة كولومبيا بنيويورك وزملاؤه في تقرير نشرته الدورية الدولية لاضطرابات الطعام، إلى أن التجارب العديدة أثبتت فعالية العلاجات المضادة للاكتئاب لعلاج الشره المرضي العصبي.

واختبر الباحثون مع ذلك، حسب ما أوردته وكالة الأنباء رويتر ما إذا كان رد الفعل الأولي لمضادات الاكتئاب يمكنه أن يتوقع برد الفعل في نهاية تجربة محكومة باستخدام بيانات من دراستين نشرتا من قبل عن عقار ديسيبراميني وتأثيره على الشره المرضي.

وأوضح فريق البحث أن النسبة الكبيرة من المريضات اللائي فشلن في الاستجابة للعلاج عقب الأسبوع الثاني من العلاج، لم يحققن الاستجابة العلاجية عقب مرور الأسابيع الستة.

أشار تقرير نشر في دورية أبحاث السرطان إلى أن إضافة حمض "اراسيدونيك" وهو حمض شائع من فصيلة "اوميجا 6" الدهنية منخفضة الكولسترول إلى وسائط بكتيرية، يؤدي إلى نمو خلايا سرطان البروستاتا بسرعة تبلغ ضعف سرعة نموها المعتادة.

وقالت طبيبة باحثة من المركز الطبي للمحاربين القدماء بـ "سان فرانسيسكو" والتي تشرف على الدراسة في بيان "اكتشفنا أن حمض أوميجا 6 يتحول إلى اثنا عشر جينا مسببا للالتهاب والتي يعرف أهميتها في مجال انتشار السرطان.
وأشارت تحليلات أخرى إلى أن حمض اراسيدونيك يعمل على تنشيط هذه الجينات عبر ممر "بي13" المعروف عنه انه يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالسرطان.

وفي ضوء النتائج الحالية، أوضحت الباحثة ذاتها، أنها تتجنب حاليا الطهي باستخدام الزيوت المعروفة بغناها بأحماض اوميجا 6 الدهنية، مضيفة أنها ستخدم في بيتها زيت الزيتون.




تابعونا على فيسبوك