عقدت أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ مؤتمرا صحفيا بأحد فنادق القاهرة لتحديد موقفها من الأزمة التي نشبت بين الأسرة من جانب، والمنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن حول الأحقية بتراث العندليب الراحل.
ويأتي ذلك إثر إعلان محسن جابر أن الشركة هي مالكة تراث عبد الحليم حافظ، حسب الشروق التونسية.
وصرح محمد شبانة ابن شقيق العندليب الراحل أن ما يقوله محسن جابر لا يمت للحقيقة بصلة، ووصفه بأنه "زوبعة في الهواء" وقال إن "عالم الفن" لا تملك صورة أو همسة من تراث العندليب ـ وذلك على حد قوله ـ ولم يتعاقد معها الورثة على أي شيء.
وكشف شبانة أن العائلة قررت أن يكون تراث عبد الحليم ملكا لجمعية جديدة اسمها "جمعية مناصرة أسرة عبد الحليم في الحفاظ على تراثه"، وأشار الى أن مؤسسيها هم أسرة عبد الحليم ومجموعة كبيرة من المطربين والفنانين ورجال الاعمال.
وسيرأسها المستشار عزت رياض رئيس هيئة قضايا الدولة في مصر، وأوضح أنه سيتم إعلان ذلك في المؤتمر الصحفي وموقف الأسرة من فيلم "حليم" لأحمد زكي والمسلسل الجديد الذي ستقوم بإنتاجه عن سيرة حياته الفنية شركة "العدل غروب".
منع عرض عمل فني موضع جدل يصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين
صرح رئيس بلدية ميدلكيرك غرب بلجيكا ميشال لاندويت لوكالة فرانس برس أنه قرر منع عرض عمل فني موضع جدل يصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مكبلا ويحمل توقيع الفنان التشيكي الطليعي ديفيد سيرني معتبرا أنه "يصدم المشاعر".
وقال لوندويت رئيس بلدية المنتجع الساحلي الصغير البلجيكي مبررا قراره الاثنين إن "هذا العمل الفني يمكن أن يصدم مشاعر الناس.
ليس أبناء المنطقة فقط بل كذلك السياح وربما أشخاص من عقيدة أخرى وعلى الأخص المسلمون".
لكنه أوضح أن العمل الفني انجز قبل نحو سنة و"لا علاقة له" بقضية نشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في أوروبا والتي تسببت خلال الأيام الماضية بموجة استنكار وعنف في العالم الإسلامي.
والعمل الفني الذي يحمل عنوان "القرش" يصور صدام حسين مكبلا عائما في حوض مليء بسائل وكان من المقرر عرضه في إطار مهرجان بوفور 2006 للفنون.
وقال ميشال لندويت "اعتبرت أن العمل يصدم المشاعر"، مشددا على أن صدام حسين يخضع حاليا للمحاكمة وتعرض الجلسات على التلفزيون.
وعرض "القرش" للمرة الأولى في معرض "براغ 2" الدولي الذي ينظم كل سنتين وقد اقيم بين مايو وسبتمبر 2005 .
واشتهر ديفيد سيرني 38 عاما بأعماله الاستفزازية ومنها "راية على قوائم" التي ترمز إلى هجرة الألمان الشرقيين إلى الغرب عام 1989 .
وفي أكتوبر 2004 تخلت بلدية براغ عن تنفيذ نصب تذكاري لحركة المقاومة ضد النازية من تصميمه اعتبر مهينا لقدامى الحرب العالمية الثانية.