قال مصطفى المنصوري وزير التشغيل والتكوين المهني إن حصيلة نتائج الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات"تتجاوز كل التوقعات".
وقال المنصوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش اللقاء الوطني الثاني للوكالة إن "نتائج الوكالة برسم سنة 2006 تجاوزت كل التوقعات مما يعطي دفعة جديدة لوظيفتها باعتبارها مؤسسة للوساطة بين المشغل والباحث عن الشغل".
وأوضح الوزير أنه خلال الأشهر الـ 11 الأولى من سنة 2006 استفاد قرابة 30600 باحث عن شغل من خدمات الوكالة، في إطار برنامج إدماج (تكوين - إدماج)، مبرزا أن هذا الرقم يمكن أن يبلغ 32 ألف منصب في نهاية 2006 .
وبخصوص برنامج تأهيل (تكوين تعاقدي وتأهيلي) ذكر المنصوري أن هذا الأخير يهدف تحسين مؤهلات 2000 مرشح من خلال التكوين، عبر تزويدهم بكفاءات جديدة.
وفي السياق ذاته أضاف المنصوري أنه من أصل 10 آلاف ملف تم تقديمها في إطار برنامج "مقاولتي"، يوجد قرابة 300 ملف قيد الدراسة في أفق تمويل مقبل.
ولدى تدخله في اللقاء نوه المنصوري بالدور الفاعل للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات على مستوى تشجيع التشغيل بفضل سلسلة من التدابير التحفيزية مبرزا جهود الوكالة لفائدة التنمية البشرية.
وتابع أن الوكالة تقدم جملة من الخدمات سواء لفائدة الباحثين عن الشغل أو المشغلين أو الذين يسعون الى خلق مقاولات منوها بالجهود المبذولة من قبل الوكالة من أجل تحديث خدماتها بغرض تلبية حاجيات جميع المتدخلين في مجال الشغل.
ومن جانبه، ذكر حفيظ كمال المدير العام للوكالة أن هذه الاخيرة تهدف الى مواكبة طالبي الشغل وتحسين نوعية الخدمات وإدخال التكنولوجيا الجديدة للاتصال.
وأضاف أن الوكالة تعتزم أيضا تحسين وتوسيع شبكتها والانفتاح على محيطها وشركائها وتطوير وإضفاء المهنية على خدماتها.
وكانت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات كشفت عن تصورها الجديد الذي يعكس إرادة قوية في تشجيع التشغيل مع الالتزام في ذلك بمهنية وفعالية وحداثة أكثر.