توقع شيول هونغ بارك رئيس قسم "ميديا" بـ "إل جي" المغرب، تحقيق رقم مبيعات بقيمة 150 مليون درهم السنة المقبلة من المنتوجات التي يشرف عليها.
وأوضح شيول في تصريح لـ "المغربية"أن استراتيجية"إل جي" في المجال التسويقي للمنتوجات التي يشرف على تدبيرها وطرحها بالمغرب، والتي تتجلى في منتوجات الكمبيوترات والكمبيوترات المحمولة وأجهزة الـ"هوم سينما" والديفدي، والأقراص المدمجة والشاشات الكرستالية السائلة بلازما، تراهن على تعزيز مكانتها الأولى من خلال ترقب إقبال واسع على كمبيوتر إل جي المحمول الحديث، باعتباره يمثل آخر التكنولوجيات المستخدمة في هذا الإطار، مبرزا أن إل جي، صممت هذا الجهاز وفق آخر معايير الدقة، مع اعتمادها على تجهيزه بتقنية "دوبل بروسسور".
وأفاد أن مركز الأبحاث والتجارب التابع لهذه الشركة الكورية، يعتبر أول جهة تخترع هذا النظام المتطور، الذي خضع للتجربة في أميركا بشراكة مع مؤسسة "إنتل"للمعلوميات.
وأبرز شيول بخصوص قطاع التجهيزات الإلكترونية بالمغرب، أن هذا الأخير لايتوفر على دراسة دقيقة، غير أنه أفاد بأن دراسة داخلية لمؤسسته، خلصت إلى أن حصة إل جي من السوق المغربية تناهز 40 في المائة، وعزا هذه الوضعية المتقدمة إلى تراجع مبيعات (سوني) التي فسحت المجال أكثر لمنتوجات "إل جي"السالفة الذكر، التي تستحوذ بشكل عام حتى مع عدم استثناء ماركات الـ (دي في دي) الصينية المتعددة، على 25 في المائة.
وشدد شيول على كون مبادراته، تركز على أولوية الحفاظ على مركز الريادة في السوق المغربية، مشيرا إلى أن إل جي استطاعت اكتساب ثقة المستهلك المغربي، من خلال الجودة والدقة واعتماد آخر صيحات التكنولوجيا الرقمية، وفي هذا الصدد ذكر أن منتوجات شركته في مجال المنتوجات البصرية تحتل المرتبة الأولى.
وذكر أن من بين الأوراش التي تحظى باهتمامه حاليا دعم حصة إل جي من مبيعات أجهزة الـ "هوم سينما" والتعريف بمزاياه الصوتية .
وعبر شيول عن اقتناعه بأن المستهلك المغربي يقبل بشكل مشجع على اقتناء شاشات البلازما، وقال"هذا مؤشر على أن بإمكانه شراء هذا الجهاز المتوفر في ثلاث عينات، تناسب التفاز الصغير، وصولا إلى الشاشات الكبيرة بقاعات العرض"، وأعلن أن إل جي تقوم بشراكة مع جامعة سيول بتجارب متقدمة على أجهزة الـ »هوم سينما« لتكييفها أكثر مع الاستعمال المنزلي.
وبخصوص الرسوم الجمركية المطبقة على واردات"إل جي المغرب"، أكد شيول بأنها محددة في 10 في المائة، وهذا لايطرح أي مشكل.
وحول إمكانية إقامة وحدة إنتاجية لهذه الشركة الكورية بالمغرب، أشار إلى أن الأمر ممكن،"ومن الصعوبات التقنية المطروحة توفير نسبة 50 في المائة من مكونات أجهزة إل جي بالمغرب".