دشنت شركة البناء الإسبانية "ميكستا - إفريقيا" مشاريعها بالمغرب بإنتاج أربعة آلاف و 808 سكان، من الصنفين الاجتماعي والحر، في كل من طنجة ومرتيل.
وبرمجت الشركة، التي أعلنت عن عزمها الاستقرار بالمغرب بعد إحداث فرعها "ميكستا -إفريقيا"في طنجة، كمرحلة أولى مشروعين بكل من طنجة ومرتيل باستثمار مباشر إجمالي بقيمة 870 مليون درهم.
ويهم المشروع الأول إحداث مركب سكني بمدينة طنجة، التي تعرف نموا عمرانيا متسارعا خلال السنوات الأخيرة، يضم 508 وحدات سكنية وعددا من المحلات التجارية وفق تقنية بناء مبتكرة.
ويمتد هذا المشروع السكني، الذي دخل مرحلة التسويق، على مساحة 28 ألفا و880 مترا مربعا، ثلاثون في المائة منها مساحات خضراء، ويضم المركب السكني، فضلا عن السكن الاقتصادي، نمطا جديدا من المنازل يدعى "السكن المزدوج".
وفي مدينة مرتيل، سبع كيلومترات شمال شرق تطوان، استثمرت شركة "ميكستا - إفريقيا" 760 مليون درهم لإنجاز مركب سكني ضخم يمتد على مساحة تفوق 15 هكتارا قرب وسط المدينة.
ويهدف المشروع، الذي يجري إنجازه على مرحلتين، إنتاج 4300 وحدة سكنية وبناء عدد من المرافق الاجتماعية، باستعمال تقنية البناء التقليدية وتقنية مبتكرة باستعمال صفائح "البوليسترين".
وعن هذه التقنية أبرزت المستشارة المنتدبة للشركة إري نيموتو أن هذه التقنية المبتكرة أثبتت جودتها بعد استعمالها بعدد من البلدان، كما تتوفر على عدد من المزايا التي تجعل السكن مريحا.
وأوضحت نيموتو في لقاء مع الصحافة أن السكن المشيد وفق هذه التقنية يتميز بكونه مضادا للزلازل وعازلا للحرارة والصوت، ويساهم في اقتصاد الطاقة بنسبة 40 في المائة
وتتمثل هذه التقنية في بناء هيكل من صفائح "البوليسترين" يجري تسييجه بعد ذلك بشبكة من الفولاذ قبل وضع طبقة من الإسمنت، ليصبح البناء بعد ذلك أكثر صلابة.
وذكرت أن الهدف من إحداث فرع"ميكستا - المغرب" هو البحث عن مشاريع استثمارية وعقارية لسد الطلب على السكن في المغرب، مشيرة إلى أن الشركة بصدد دراسة خمسة مشاريع أخرى في مدن مختلفة.