فجره القراران البلدي رقم 366 والعاملي رقم 9

مهنيو الطاكسيات في أكادير غاضبون

الأربعاء 01 نونبر 2006 - 14:59

استشاط مهنيو الطاكسيات من الصنف الأول بولاية أكادير غضبا من طارق القباج رئيس المجلس الجماعي للمدينة ورشيد فيلالي والي أكادير من لامبالاة وتجاهل المطبق للمسؤولين بالمدينة من المشاكل،

التي أضحت تحاصر القطاع وتنخر جسمه بالرغم من العديد من المراسلات التي تم إبلاغ فحواها إليهم كل حسب الاختصاصات الموكولة إليه، في ظل ما وصفوه بـ المفارقات والخروقات في تطبيق القانون وفق القرار البلدي رقم 366 والعاملي رقم 9« على حد قولهم

وفي الاتجاه نفسه، نعت مهنيو قطاع الطاكسيات من الصنف الأول بولاية أكادير البالغ عدده أكثر من 1100 طاكسي تشغل ما يناهز 2300 سائق مهني عبر الحسن هنون رئيس جمعية التضامن لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة القرار البلدي رقم 366/02 المنظم بموجبه السير والجولان بمدينة أكادير بـ الكارثي، طالب المهنيون من رئيس البلدية وسلطات الوصاية على علة كونها الوصية على الجماعات المحلية وتنفيذ مقرراتها الجماعية بـ »تنفيذ القرار الجماعي 366/02 دونما بتر أو نقصان« متسائلا في الآن نفسه عن الخلفية التي اعتمدها القباج في عدم تنفيذ القرار كاملا، والذي تمت أجرأته جزئيا فيما يخدم مصلحة الجماعة ويضر المهنيين والنقالين من السكان أيضا، فنحن ـ يضيف رئيس الجمعية ـ نؤدي الضرائب والتأمينات لخزينة الدولة والرسوم لفائدة الجماعة عن محطات التوقف والمستوقفات التي تصل إلى 250 درهما كل ثلاثة أشهر لكل طاكسي أي ما مجموعه مليون و100 ألف درهم سنويا يتم ضخها في ميزانية البلدية دون أن نستفيد منها أي شيء، فلا محطات ولا بنيات تحتية من مرافق استعجالية المتواجد منها نظير ساحة السلام وأمن حيث تفشي الاعتداءات والإجرام التي كانت موضوع شكايات شفاهية وكتابية، ولا اهتمام بمشاكل المهنيين ولا تنفيذ القرار البلدي، فكيف يعقل أن تحصد البلدية الأموال الطائلة تنعش ميزانيتها دون أن توفر المحطات

وأضاف هنون في حسرة وتذمر في لقاء مع"المغربية" بأن هاته المعاناة تنضاف إلى ما أقدمت عليه مصالح ولاية أكادير في عدم تنفيذها للقرار العاملي رقم 9/05 الصادر عنها في شأن تنظيم مهنة سياقة سيارات الأجرة من الصنف الثاني والذي يحمل توقيع رشيد فيلالي والي أكادير خاصة الفقرة العاشرة من الفصل الأول التي تنص على استعمال العداد والتعرفة« والتي يتم خرقها بـ العلالي وضرب هنون مثالا لذلك بالمحور الرابط بين حي الداخلة الذي يفتقد محطة خلافا لما هو مثبت في القرار البلدي 366 نحو »الباطوار« بتعريفة 4 دراهم للمقعد الواحد، على أن المهنيين سبق لهم عبر رسالة رفعت إلى الوالي ونظيرتها رئيس البلدية حصلت "المغربية" على نسخة منها والتي تحمل توقيع نقابة سيارات الأجرة الكبيرة ضمن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وجمعية التضامن يطالبون فيها رشيد فيلالي »بإيقاف عملية سحب الرخص وإعادة المسحوبة إلى أصحابها مطالبين في الآن نفسه استنادا إلى المراسلة نفسها .بتحديد المجال الذي تستعمل فيه سيارات الأجرة الكبيرة ضمن إطار تدبير ديمقراطي عادل لقطاع النقل بالمدينة، بيد أنهم ـ للأسف يعقب هنون ـ ووجهنا بسياسة الآذان الصماء وحوار الطرشان من قبل الوالي في ظل شعار »كم حاجة قضيناها بتركها

وتزداد معاناة المهنيين حسب إفادة رئيس جمعية التضامن »بولوج القطاع من قبل مرشدين دخلاء استولوا على أرزاق مهنيي القطاع بطريقة فنية، فالمرشد المذكور يربط داخل الفندق علاقة مع السياح فرادى وجماعات يوظف سياراته الخاصة أو المكتراة لدى وكالة أسفار ليصبح مرشدا سياحيا وسائقا في الآن نفسه داخل المدينة وخارجها يوفر المال دونما ضرائب و لا مكوس في غياب المراقبة وليذهب المهنيون إلى الجحيم فيما تبقى اللجنة التأديبية للقطاع مرفوضة من قبل المهنيين لأنها »تحولت إلى محكمة داخل نفوذ ولاية أكادير تبني أحكامها الخاصة، على علة أن عملها ينحصر وفق القانون في اتخاذ قرارات التوقيف مدة معينة أو سحب الرخصة

وختم رئيس مهنيي الطاكسيات قوله لا يعقل أن يسير القطاع بقانون 63 ونحن على مشارف نهاية 2006، ولا يمكن أن نسير بعيدا في هذا القطاع، لأنه قبل تغيير الأسطول ينبغي تغيير العقليات، عقليات المسؤولين وبعض المهنيين الدخلاء على المهنة الذين لا يمتلكون إلا لغة المال والقرار المحطات التي يطالب المهنيون بأجرأتها والمدرجة ضمن القرار البلدي رقم 366 1 ـ محطة زنقة الشهداء على الضفة الغربية لواد تلضي تخصص لـ 10 اتجاهات 2 ـ محطة زنقة الصويرة.نانتيز تخصص لـ 7 اتجاهات 3 ـ محطة شارع عبد الرحيم بوعبيد أمام دار الراحة تخصص لـ 3 اتجاهات 4 ـ محطة شارع عبد الرحيم بوعبيد أمام سوق الأحد تخصص لـ 4 اتجاهات 5 ـ محطة حي الداخلة بالقرب من المحور الطرقي شرق غرب تخصص لـ 8 اتجاهات 6 ـ محطة مستشفى الحسن الثاني وتخصص للاتجاه خارج المدينة والاقتصار على النقل بالجولة الرحلة




تابعونا على فيسبوك