بقوة40 مغاوات

التوقيع على اتفاقية لتزويد مدينة العيون بمحطة لتوليد الطاقة الريحية

الثلاثاء 31 أكتوبر 2006 - 17:50

تم الاثنين بالصخيرات ,على هامش الحوار الوطني حول الطاقة , التوقيع على اتفاقية لتزويد مدينة العيون بمحطة لتوليد الطاقة الريحية بقوة40 مغاوات, من شأنها أن تعزز إنتاج الطاقة الكهربائية بالجهة بشكل أفضل.

وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية بين المكتب الوطني للكهرباء وإسمنت المغرب.

وأعلن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء يونس معمر في تصريح للصحافة أن المحطة ستنطلق في مرحلة أولية بقدرة إنتاج10 مغاوات, قبل أن يتم توسيعها لتصل الى40 مغاوات.

وتم أيضا على هامش هذه التظاهرة, التي جمعت لأول مرة كافة المتدخلين في مجال الطاقة للوقوف على تطور القطاع والتفكير في سبل تطويره بشكل أفضل, التوقيع على أربع اتفاقيات تهم تطوير قطاع الطاقة الوطني.

وتتوخى الاتفاقية الأولى الموقعة بين وزارة الطاقة والمعادن وثمانية قطاعات وزارية إنعاش وتنمية استعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.

وتحدد هذه الاتفاقية التوجهات الأساسية لمشاريع تنمية استعمال الطاقة المستدامة والنجاعة الطاقية, وخاصة الإدماج التدريجي لتقنيات النجاعة الطاقية وتنمية استعمال الطاقات المتجددة ووضع إطار تشريعي وتنظيمي محفز, الى جانب وضع آليات تمويل ملائمة وعقلنة وترشيد الاستهلاك الطاقي.

ووقع على اتفاقية الشراكة الثانية لتنمية ودعم إحداث "دور الطاقة" في إطار برنامج مقاولتي", وزير الطاقة والمعادن السيد محمد بوطالب ووزير التشغيل والتكوين المهني السيد مصطفى المنصوري.

وتحدد هذه الاتفاقية تدابير التعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني قصد تفعيل البرنامج الوطني لدعم تنمية المقاولات الصغرى الطاقية "دور الطاقة" بمبادرة من وزارة الطاقة والمعادن.

أما اتفاقية الشراكة الثالثة الموقعة من قبل محمد بوطالب ووزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري السيد محند العنصر, فتتوخى إنعاش استعمالات الطاقات المتجددة والتدبير المعقلن للطاقة في قطاع الفلاحة والصيد البحري.

كما تهدف إيجاد أفضل السبل لدمج السياسة الطاقية والسياسية الفلاحية من أجل استغلال أمثل للموارد الطاقية المستدامة بالوسط القروي وإنعاش تنمية الاستعمال المعقلن للطاقة وإدخال الطاقات البديلة خاصة مولدات الكهرباء الريحية الصغرى وتقنيات الطاقة الشمسية لضخ الماء المستعمل في الأنشطة الفلاحية والصيد البحري.

وتروم اتفاقية الشراكة الرابعة الموقعة بين وزارة الطاقة والمقاولة الخاصة "فليبس لايتين بي في", إنجاز مشاريع تتعلق بالنجاعة الطاقية في مجال الإنارة.

كما تبتغي إنعاش تحسين النجاعة الطاقية بتنمية الاستعمال المعقلن للطاقة وإدخال المصابيح ذات الاستهلاك المنخفض وتطبيقات أخرى في هذا الميدان مع تحسيس المستهلكين بمزايا تقنيات النجاعة الطاقية وتأثيرها الإيجابي على المستويات الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

كما سيتم في إطار هذه الاتفاقية تفعيل عدة مشاريع لتطوير استعمال المصابيح دات الاستهلاك المنخفض, وذلك بهدف التحكم في الطاقة الكهربائية وتقليص الكللفة خاصة بالوسط القروي.

ويشكل الحوار الوطني الأول حول الطاقة المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, حول موضوع "رهانات وتحديات وتوجهات السياسة الطاقية في المغرب" مناسبة لبحث مدى تطور قطاع الطاقة بالمغرب من خلال ثلاث ورشات ستنكب على معالجة مواضيع تتصل ب"سلامة التموين" و"قطاع التموين" و"الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية".




تابعونا على فيسبوك