أعلنت فيديكس، العالمية في مجال النقل الدولي السريع، عن افتتاح وكالة جديدة لها في شارع آنفا بالدار البيضاء، وبذلك يصل عدد الوكالات إلى ثلاث، من أصل 10 وكالات موزعة في مجموع مناطق المغرب .
وأوضح فيصل الإسماعيلي، المدير العام للشركة بالمغرب، أهمية تدشين الوكالة الجديدة، في منطقة وصفها بأنها من أهم المناطق الاقتصادية في الدار البيضاء والمغرب.
وقال الإسماعيلي في لقاء مع الصحافة نظم بمناسبة تدشين الوكالة إن فيديكس تراهن كثيرا على الوكالة الجديدة، المرتبطة بالشبكة العالمية لفيديكس، على أن توفر لزبنائها خدمات النقل السريع في 24 أو 48 ساعة، من الدار البيضاء إلى 215 دولة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الوكالة مرتبطة بمركز فيديكس للفرز في روسي شارل دوغول، بواسطة طرق برية وجوية تجري بشكل يومي.
وبالنسبة إلى المهدي بنشرقي، رئيس كلوبيكس فيديكس المغرب، يؤكد هذا التركيز الجديد لفيديكس بالدار البيضاء، رغبة المؤسسة في أن تكون حاضرة وسط أقطاب الأنشطة الاقتصادية الأكثر ديناميكية في المغرب.
وقال : "سنولي اهتماما كبيرا لحاجيات زبنائنا، ونتمنى التقرب منهم جغرافيا، من أجل تزويدهم بأحسن وأجود الخدمات الممكنة".
وتتوفر وكالة آنفا على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، فهي تتوفر على متن سيارتها على نظام ج ب ر س مع كومبيتر على السيارة، وتتيح متابعة عملية توصيل الطرد بشكل آني، أو التعامل مع طلب إزالة خاص ينقل عبر مصلحة الزبناء.
إضافة إلى جهاز لمسح أشكال الطرود وطبع المعطيات التي ستصحب الطرد طيلة مدة نقله، بفضل طابعة محمولة.
وتتكون وكالة آنفا من 20 مستخدما، أغلبهم يعملون في التوصيل لضمان عمليات التوصيل التسليم، لدى الزبناء، زيادة على مستخدمين إداريين ومسؤولي العمليات ومسؤولي التسويق.
وتعد فيديكس إكسبريس رائدة على المستوى العالمي في النقل الدولي السريع، وتوفر خدمات لنقل السريع الآمن نحو 220 دولة.
وتعتمد على شبكة عالمية جوية وبرية لتسريع وتيرة نقل الطرود المستعملة، وعادة ما يجري العملية بين 24 إلى 48 ساعة.
وتزود فيديكس كورب مجموعة واسعة ومتنوعة من خدمات النقل لفائدة الأفراد والشركات العالمية، سواء التجارة الإلكترونية أو تدبير الوثائق، وتقدم الشركة التي يبلغ رقم معاملاتها 32 مليار دولار تطبيقات تجارية مندمجة عن طريق شركات استغلال منافسة، لكنها تسير بشكل تشاركي تحت علامة فيدإكس.
ويشغل فيصل الإسماعيلي منصب المدير العام المسير لفيديكس المغرب، منذ 11 عاما.
وكان تلقى تكوينه في المعهد الوطني للفنون والمهن في مجال التدبير والمالية، وهو التكوين الذي مكنه من اقتحام العمل من بابه الواسع.
وتلقى تدريبا في الخبرة الحسابية في مكتب ارنست أند يونغ، وكمراجع للحسابات في مكاتب كبرى لخبرة منها برايسوتيرهاوس وارنست أند يونغ.
ورغم ضغط العمل اليومي يعتبر الإسماعيلي جو العمل في فيديكس بأنه ممتاز، ويقول : "أنا أتطور ضمن نشاط يمس العديد من القطاعات الاقتصادية إنه نشاط استراتيجي ويجب علينا أن نؤمن وصول الطرود ذات الأهمية الكبيرة إلى وجهتها في الموعد المحدد وهناك العديد من الشركات، خاصة متعددة الجنسيات، تثق فينا، ويجب علينا أن نستجيب لحاجياتهم أعترف أن ذلك أمر صعب نحن نعمل تحت ضغط متواصل، لكنه يبقى ضغطا إيجابيا ونحن في فيديكس نتوفر على الوسائل الناجعة، والموارد البشرية الضرورية، من أجل ضمان خدمات في المستوى المطلوب".