26 مليار درهم رقم معاملات شركة سامير عام 2005

الأربعاء 25 أكتوبر 2006 - 13:50
النهوض بالجودة وحماية البيئة تحديان كبيران أمام سامير

حققت شركة تكرير البترول"سامير" في سنة 2005 رقم معاملات بلغ حوالي 26 مليار درهم، مما مكن الشركة من "أن تصنف في المرتبة الأولى من بين 500 مقاولة حققت أفضل إنجاز في المغرب".

وجاء في تقرير الشركة برسم سنة 2005، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن النتيجة الصافية التي جرى تحقيقها بلغت خلال الفترة نفسها حوالي 753 مليون درهم, بزيادة فاقت أكثر من 59 في المائة بالمقارنة مع 2004 .

وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز تمثل في تحسن ملحوظ للمؤشرات المالية للشركة التي شهدت تداولات أسهمها في البورصة تطورا قويا، مسجلا أن الشركة حققت "دفعة قوية في مجال تفعيل برنامجها التنموي، تجلت في حصول أنظمة تدبير الجودة والسلامة على شواهد".

وعلى الصعيد التجاري بلغت مبيعات الشركة خلال نفس الفترة حجم 5.5 مليون طن، أي بتطور بلغت نسبته 13 في المائة .

وواكب هذا التطور نمو طلب السوق الوطنية الذي بلغ 7 في المائة.

وعلى صعيد الاستغلال، مكن الاستكمال الناجح لورش إعادة التأهيل محطة التكرير بالمحمدية من التوفر على أداة متجددة للتكرير وتستجيب للمعايير الدولية للسلامة
وسجل أن حجم المنتجات المكررة من طرف المجموعة بلغ 6.6 مليون طن عام 2005, بارتفاع نسبته 13 في المائة مقارنة مع 2004 .

وارتفع إنتاج الغازوال ليصل إلى 2.3 مليون طن (ارتفاع بنسبة 12 في المائة)، والزيوت الصناعية 101 ألف طن (48 في المائة) والزفت 198 ألف طن (40 في المائة).

وأوضح التقرير أن هذا الإنجاز راجع إلى قوة الطلب في السوق المحلية ولبرنامج الاستغلال الذي جرى إحداثه في الشركة.

من جهة أخرى، تواصل الشركة عملية تفعيل خطتها الاستراتيجية 2005 -2010 التي تهدف، حسب مديرها العام جمال باعامر، إلى"التميز العملياتي وتطوير الكفاءات وإرضاء الزبون وحماية البيئة والنهوض بالجودة".

ولاحظت الوثيقة، أن عام 2005 شهدت أيضا مواصلة التصديق على الجودة التي انطلق العمل بها منذ سنة 2004 إذ "بعد مختبر التحليل التابع لمصفاة المحمدية، جرى تسليم شهادة "إيزو 9001 في 2000" لمختبر مصفاة سيدي قاسم وأيضا إلى محيط إنتاج مصفاة المحمدية".

في ما يخص الموارد البشرية اتخذت الشركة كهدف أساسي لها عام 2005 مواكبة مشروع تحديث مصفاة المحمدية على مستوى التوظيف والتكوين والحركية الداخلية وتحسين الكفاءات.

وأشارت الوثيقة الى أن نسبة العاملين بالشركة تقلصت إلى 4 في المائة الى غاية نهاية دجنبر 2005، لتصل إلى 1289 مستخدما، خصوصا من خلال تبني برنامج التقاعد النسبي الذي أعطيت انطلاقته عام 2005، مضيفة أن سياسة التوظيف خلال نفس السنة مثلت استمرارية لاستراتيجية تنمية الموارد البشرية بشركة "لاسامير".

ولتعزيز أنشطتها الاجتماعية وقعت"سامير" خلال نفس العام عددا من اتفاقيات الشراكة مع مختلف المؤسسات العاملة في ميدان حماية البيئة والتنمية البشرية، مؤكدة بذلك على »دورها كشريك حقيقي للتنمية المستدامة".

وعلى المستوى الاجتماعي لاحظ التقرير حصول تطور في الحوار الاجتماعي.

داخل "سامير" إذ توصلت الأطراف المعنية خلال هذه السنة إلى "التصديق على الاتفاقية الجماعية مع النقابة ذات الأغلبية داخل الشركة.".

وأيضا إلى" إحداث عدد من الهيئات للتشاور والتدبير بهدف إرساء تلاحم اجتماعي مستدام وإيجابي يفيد مشروع تطوير الشركة".




تابعونا على فيسبوك