الرباط (و م ع) كشفت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن تورط ثلاث نساء مغربيات، من بينهن اثنتان متزوجتان برباني طيران، يشتغلان في الخطوط الملكية المغربية، في المخطط الإرهابي لخلية "أنصار المهدي"، التي جرى تفكيكها أخيرا من طرف مصالح الأمن
وأشارت الوزارة
وعلى إثر التوصل إلى هذه المعلومات، عقد أول أمس الاثنين، اجتماع بمقر وزارة الداخلية، بحضور شكيب بنموسى، وزير الداخلية، وكريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، وفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية.
كما شارك في هذا الاجتماع، عبد العزيز بناني، الجنرال دو كور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، وحسني بنسليمان، الجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي، وحميدو لعنيكري، الجنرال دو دوفيزيون المدير العام للأمن الوطني، ومحمد ياسين المنصوري، المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، وعبد الحنين بنعلو، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، وعبد اللطيف زغنون، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وعبد الوهاب يعلاوي، مدير الطيران المدني بوزارة التجهيز والنقل، وإدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية
وشكل هذا الاجتماع، الذي جاء عقب العديد من جلسات العمل المنعقدة على المستوى الجهوي والمركزي، خلال شهري يوليوز وغشت، مناسبة لتقييم التدابير الأمنية المتخذة بمطارات المملكة.
وبعد بحث مدى فعالية أنظمة الحراسة والمراقبة المعتمدة، اتفق المشاركون في الاجتماع على تحسين التدابير الأمنية، بشكل يمكن من ضمان سلامة الركاب والطائرات والمطارات.
وتنبثق التحسينات، التي تقرر اعتمادها، من مقاربة مندمجة ترمي على الخصوص إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين على مستوى المطارات، ضمان استرسال عمليات العبور على مستوى هذه المراكز الحدودية، وكذا راحة الركاب مع ضمان مراقبة فعالة للسلامة باعتماد أجهزة ووسائل ناجعة، وتحسين مراقبة المداخل بمختلف مناطق المطارات.
ومن جهة أخرى، جرت دعوة المدير العام للخطوط الملكية المغربية إلى حث المصالح التابعة له على مضاعفة توخي اليقظة، واتخاذ تدابير السلامة والأمن الضرورية
كما أعطيت أوامر صارمة لكل المتدخلين على مستوى المطارات ومنشآتها من أجل تحسين الخدمات التي يقدمونها، بغية تحقيق الأهداف المرسومة، وذلك عبر مضاعفة اليقظة إلى أقصى حد، والحرص على التطبيق الصارم والمستمر لتدابير السلامة والأمن المعمول بها بدون أي استثناء.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، نوه كافة المتدخلين بالنتائج المحصل عليها، بفضل التدابير المتخذة بمناسبة الموسم الصيفي، مؤكدين أن أنظمة السلامة والأمن المعتمدة، على مستوى مختلف مطارات المملكة، تستجيب للمعايير الدولية في مجال الطيران المدني.