مدير المجموعة المهنية لبنوك المغرب يتحدث لـ الصحراء المغربية

الهادي شايب : هدفنا الديموقراطية البنكية

الإثنين 01 ماي 2006 - 16:48
شايب عينو

قال الهادي شايب عينو، المدير العام للمجموعة المهنية لبنوك المغرب، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن على الأبناك المغربية أن تستبق الأحداث، وأن تكون القاطرة ذات السرعة القصوى، التي تجر وراءها باقي القطاعات، من خلال إرساء نوع من الديموقراطية البنكية

وأوضح المدير العام، في حوار أجرته معه "الصحراء المغربية"، على هامش مؤتمر المصرفيين العرب 2006، وتنشر نصه الكامل في عدد غد الأربعاء، أن البنوك كثيرا ما تنتقد نفسها، وتدعو إلى ضرورة توسيع دائرة التمويل، وأن تشارك أكثر في الأوراش الجارية، وأن تضاعف نسبة الاستبناك، التي لا تتعدى حاليا 24 في المائة، إضافة إلى توسيع العمل، ليشمل مجموع المناطق، وتعزيز التواصل، مبرزا أن هذه الدعوة، يمكن تكثيفها، بصورة عامة، في"إرساء نوع من الديموقراطية البنكية".

وتحدث الهادي شايب عينو عن الاستثمارات العربية في البلاد العربية، وقال إنها غير كافية، وهي "لا تستجيب لطموحات قادتنا وشعوبنا في هذا الميدان".

واستنتج في هذا الصدد أن العديد من المشاريع الاستثمارية المنجزة في المغرب أكدت نجاحها.

وقال"حينما نقول للمستثمرين والمصرفيين العرب تعالوا إلى المغرب، فذلك ليس فقط ليستثمروا، إنما ليربحوا، وليستفيدوا من حرية الاستثمار".

وأضاف "نقول لهم كذلك استثمروا في مغرب تغير بالكامل، إذ أن جميع العراقيل التي كانت قائمة، بدأت منذ أعوام تسقط الواحدة تلو الأخرى، بفضل الاهتمام الموجه لهذا القطاع، والإجراءات، التي اتخذتها السلطات للزيادة من الفرص الاستثمارية".

وبخصوص معوقات الاستثمار في الوطن العربي، من قبيل الرشوة والبيروقراطية وتعقد المساطر الإدارية، قال إن المغرب قطع أشواطا معترف بها من أجل الرفع من مستوى ووتيرة التدفقات الاستثمارية.

وتابع"أستطيع أن أقول إن مثل هذه الظواهر زالت وهي بصدد التلاشي"، بفضل الإجراءات والإصلاحات، التي اتخذتها السلطات العمومية.

وأبرز أن المؤتمر المصرفي العربي لعام 2006، الذي انعقد في نهاية الأسبوع الماضي في الدار البيضاء، يعد مكسبا كبيرا للمغرب، مشيرا بالخصوص إلى أن "إعلان الدار البيضاء" الصادر في أعقاب الأشغال، أكد التزام المصرفيين العرب بالمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.




تابعونا على فيسبوك