توصلت "الصحراء المغربية" ببيان حقيقة من رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة اليد عمر شاري بودامة، بخصوص ما نشرته الجريدة في عددها الصادر يوم الأحد 16 أبريل 2006، في تغطيتها للندوة الصحفية التي عقدها المسؤول نفسه في مراكش.
وفي ما يلي نص البيان
"بناء على على المقال الذي تم نشره بجريدتكم تحت عنوان : "عمر شاري بودامة : أغلب أعضاء المكتب الجامعي عبارة عن (بيادق)"، بالصفحة 6 بتاريخ الأحد 17 ربيع الأول 1427 الموافق لـ 19 أبريل 2006 العدد 6296 لكاتبه بدر الدين نجيب.
أتوجه من خلال منبر جريدتكم إلى الرأي العام بتوضيحات في الموضوع لرفع كل الالتباسات والمغالطات التي عملت على نسجها مخيلة وخيال صاحب المقال بطريقة تتنافى وأخلاقيات المهنة وشرفها التي من الواجب أن يتحلى بها كل من يعد من رجال مهنة المتاعب، بحيث أشار صاحب المقال إلى أنني وصفت بعض أعضاء المكتب الجامعي بـ (البيادق). فإن هذه الصفة لم ترد على لساني خلال الندوة الصحفية التي عقدها نادي الكوكب الرياضي المراكشي فرع كرة اليد يوم 14 أبريل 2006 بمقر النادي، وأن هذه الصفة هي من صنع خيال صاحب المقال لحاجة في نفس يعقوب يعلمها الشارع الرياضي المراكشي علما أنه تربطني بجميع أعضاء الجامعة علاقات الصداقة والود والاحترام المتبادل. وليس من شيمي وأخلاقي أن أنعت أي شخص بنفس هذه الصفة التي ألصقت بأخلاقي من أجل الإساءة لسمعتي نتيجة حملة مسعورة وتحامل علي من طرف أناس يرغبون في نادي الكوكب الرياضي المراكشي.
كما أشار نفس المقال إلى أنني أتحدى الجميع إن كان رئيس عصبة الصحراء قادرا على كتابة جملة مفيدة، فهذا افتراء وكذب وباطل أريد به حق. فأنا منزه على أن ألفظ بمثل هذه العبارة القدحية في حق السيد مولاي علي الضيا رئيس عصبة الصحراء، خصوصا أنه تربطني به علاقة صداقة متينة منذ سنة 1997 حين كنت رئيسا لهذه العصبة كما هو الشأن بالنسبة إلى جميع الرياضيين بالأقاليم الصحراوية. وأنا أعرف بهذا الرجل من غيري وبمستواه الثقافي، فكيف يعقل أن أنعت الرجل بـ "الأمي" وهو شاب حاصل على الإجازة"
وبعد اطلاع "الصحراء المغربية" على التسجيل الصوتي الخاص بالندوة الصحفية، اتضح أن المسؤول المراكشي لم يقل "معظم أعضاء المكتب الجامعي عبارة عن (بيادق)"، بل قال بالحرف : "هل يعقل أن أعضاء داخل الجامعة يعتبرون كـ (البيادق)" .
كما أكد عمر شاري بودامة أنه عندما تحدث عن تقرير رئيس عصبة الصحراء لكرة اليد، قال إنه يتحدى أيا كان إن كان الرئيس المذكور كتب جملة واحدة من هذا التقرير .
وإذ نعتذر للمسؤول المراكشي عن سوء الفهم غير المقصود، وما يمكن أن يكون لحق به من ضرر نأمل أن لا يعتبر الموقف معاديا له، أو أن الغاية كانت خدمة طرف معين على حساب آخر .