ضبط هشام الإدريسي العمراني وزكرياء الجواهري، لاعبا الرجاء البيضاوي، وياسين زوشو لاعب الوداد البيضاوي، ومراد عطا المعار لاتحاد طنجة من الفريق الأحمر، وعبد الرحمان مساسي لاعب المغرب الفاسي، متلبسين بتعاطي مواد محظورة توجد ضمن مخدرات تشتق من القنب الهندي (ال
وعلمت "الصحراء المغربية" من مصدر مقرب من أحد اللاعبين المتورطين، الذين قررت الجامعة إيقافهم، أنهم تورطوا لتناولهم مادة "المعجون".
وحسب المصدر ذاته، فإن كشفا عن استعمال المنشطات أسقط اللاعبين الخمسة حين كانوا في معسكر للمنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم.
وأوضحت مصادر مطلعة، أنهم ضبطوا متلبسين باستعمال المادة المحظورة.
وأن اكتشافهم، رفع التهمة عن لاعبي الرجاء محسن ياجور وسعيد فتاح، اللذين تداولت وسائل الإعلام اسميهما في وقت سابق.
واللافت للانتباه، أن اللاعبين المذكورين استعملوا المادة المذكورة لأغراض أخرى، فإذا بهم يتورطون في استعمال مادة محظورة رياضيا.
وهي المادة نفسها، التي ثبت سابقا، أن عبد الواحد عبد الصمد لاعب الرجاء البيضاوي الموقوف منذ أشهر تناولها وضبط خلال مباراة فريقه ضد النجم الساحلي التونسي في نصف نهائي عصبة الأبطال الأفارقة.
وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت استنادا إلى بيان من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثبوت تعاطي خمسة لاعبين، يمارسون ضمن أربعة فرق، تنتمي إلى المجموعة الوطنية للنخبة.
وافتقد بيان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول ضبط اللاعبين الخمسة مواد محظورة الشجاعة.
إذ لم تحدد الجامعة أسماء اللاعبين الموقوفين، واكتفت بالإشارة في البيان إلى أنها قررت إيقاف خمسة لاعبين ينتمون إلى أربعة فرق من المجموعة الوطنية للنخبة بعد ثبوت تعاطيهم لمواد منشطة محظورة.
وأوضح بيان الجامعة حسب وكالة المغرب العربي للأنباء »أنه جرى الكشف عن هذه الحالات الخمس عقب عملية مراقبة مفاجئة قامت بها اللجنة الطبية التابعة لها«
في حين تحدثت مصادر "الصحراء المغربية"عن إجراء الفحوصات خلال معسكر المنتخب الوطني الأولمبي.
وحاولت "الصحراء المغربية" الاتصال بمسؤولين عن المنتخب الوطني الأولمبي للاستفسار حول الموضوع، غير أنه لم يتسن لها ذلك، خصوصا أن هاتف جمال فتحي، المدير التقني ومدرب المنتخب الوطني الأولمبي، المحمول ظل مقفلا.
واتصلت "الصحراء المغربية" هاتفيا بحميد الصويري، رئيس الرجاء البيضاوي، وأكد علمه بضبط لاعبين من فريقه غير أنه نفى أن تكون إدارته أخذت علما باسميهما، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الأمر لا يتعلق باللاعبين اللذين تدوول اسماهما سابقا.
وما يدعو إلى الاستغراب، تفادي الجامعة ذكر أسماء اللاعبين طالما أنه تقرر إيقافهم في انتظار عقد "اجتماع اللجنة المختصة لتحديد العقوبات اللازمة"حسب بيان الجامعة المذكورة.
ومن بين القرارات التي اتخذتها الجامعة في أعقاب الفضيحة، التي طالما حذرت منها وسائل الإعلام، إخضاع اللاعبين لمراقبة دورية للكشف عن المنشطات خلال مباريات البطولة الوطنية.
وكانت وسائل الإعلام المغربية نبهت إلى الخطر المحذق بالرياضة المغربية، إذ ارتمى اللاعبون الشباب في أحضان المخدرات خاصة "المعجون" وإدمان شرب.النرجيلة "الشيشة"المفروض ألا يتعاطاها رياضيون يتكهن لهم الرأي العام الرياضي بمستقبل زاهر، وخصوصا أن من بينهم من لعب أساسيا في المنتخب الوطني للشباب وخاض تجربة المشاركة في نهائيات كأسي إفريقيا والعالم ووضعت فيهم الثقة ضمن المجموعة التي يتوقع أن تخوض تصفيات أولمبياد بيكين.