أسفر حادث سقوط طائرة متوسطة الحجم قبل عصر يومه الجمعة 11 أبريل بمحيط مطار "فاس سايس"، عن إصابة راعِ محلي بالمنقطة وثلاث أفراد من طاقم الطائرة بجروح متفاوتة، نقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

فاس: محمد الزغاري

ويتعلق الأمر بحسب مصادر الجريدة، بطائرة مدنية متوسطة الحجم لم تكن تقل أي مسافر، كانت توشك في حوالي الساعة الرابعة على الهبوط بمدرج المطار، قادمة في رحلة من مطار "مراكش المنارة" الدولي، قبل أن ينتهي بها الأمر في ظروف لازالت مجهولة إلى السقوط بمحيط مدرج المطار وبالضبط بمنطقة تدعى "أولاد بوعبيد الصمعة" تابع لجماعة "أولاد الطيب".
وترجح مصادر الجريدة بحسب المعلومات الأولية المتحصل عليها، إلى احتمال حدوث عطب تقني مما نتج عنه انحراف الطائرة عن مسار الهبوط بمدرج المطار وتسقط بالجوار فيما ستكشف التحقيقات لاحقا عن الأسباب الحقيقة للحادثة.
وخلفت تبعا لنفس المصادر، حادثة السقوط، خوفا وهلعا في صفوف سكان المنطقة خصوصا الذين وقفوا مصدومين للحادثة، إذ أفادت بعض التصريحات لسكان المنطقة لوسائل إعلام محلية، أنه لولا الألطاف اللاهية لكانت سقطت الطائرة في منطقة مأهولة بالسكان.
وبمجرد علمها بالحادث، سارعت عناصر الدرك الملكي، والوقاية المدينة، والسلطات المحلية والأمنية، إلى مكان الحادث، لتقديم المساعدة للضحايا وإطفاء ألسنة اللهب المستعرة في مقدمة الطائرة، فيما سيتم فتح تحقيق في الموضوع من قبل السلطات المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة حسب المعطيات المتوفرة، كانت في رحلة خاصة وبداخلها فقط ثلاث أفراد من طاقم الطائرة.

---