إسبانيا تمنح تصاريح إقامة حتى 2027 لأزيد من 11.500 مزارعة مغربية

الصحراء المغربية
الأربعاء 05 فبراير 2025 - 11:40

في إطار التحضير لحملة 2025 الزراعية، اجتمع المغرب وإسبانيا في مدينة طنجة لتنسيق اتفاق الهجرة الدائرية، وتقييم نتائج حملة 2024، ووضع استراتيجيات للحملة المقبلة.

وعرف الاجتماع حضور ممثلين عن الإدارة الإسبانية، والقنصلية العامة لإسبانيا في طنجة، ومستشاري وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي، إلى جانب العديد منمنظمات رجال الأعمال. ومن الجانب المغربي، شارك ممثلون عن وزارة الإدماج الاقتصادي ووكالة "أنابيك"، وفقًا لما ذكره موقع "هويلفا بوينا نوتيسياس".
وتقرير نشره هذا الموقع، أنه بالنسبة لحملة 2025، من المتوقع وصول 11.500 عاملة مغربية إلى هويلفا لجني الفواكه الحمراء، مع تصاريح إقامة وعمل تمتد حتى عام 2027. ووفقًا لأحدث المعطيات، فقد وصل بالفعل 2,998 عاملة إلى الأراضي الإسبانية بحلول 29 يناير 2025.
وفي فبراير، سينضم إلى الحملة عمال من هندوراس والإكوادور وكولومبيا، حاملين بدورهم تصاريح إقامة وعمل لمدة أربع سنوات. كما تم إطلاق مشروع تجريبي مع غواتيمالا، حيث تم اختيار 500 عامل للمشاركة فيه.

أما في ما يخص توزيع العمال حسب الجنسيات، الذين وصلوا لحدود بداية فبراير إلى إسباينا، يتصدر المغرب القائمة بـ 4,336 عاملة، تليه كولومبيا بـ 500، ثم غواتيمالا بـ 500، وهندوراس بـ 500، وأخيرا الإكوادور بـ 150، ليصل إجمالي العمال المختارين إلى 5,986 عاملا.

وبحسب المصدر ذاته، سيحصل العمال على تصاريح إقامة متعددة السنوات لمدة أربع سنوات، تمكنهم من العمل لمدة تسعة أشهر سنويا، على أن يعودوا إلى بلدانهم فور انتهاء الحملة. كما يُلزم أرباب العمل بضمان سكن ملائم للعمال وتنظيم رحلاتهم.

وأكد المسؤولون المشاركون في الاجتماع على أهمية هذا التعاون في دعم قطاع الفلاحة بإقليم هويلفا.

وفي هذا الصدد، شددت ماريا خوسيه ريكو كابريرا، نائبة مندوبة الحكومة في هويلفا، على ضرورة تحقيق توازن بين جميع الأطراف لضمان تنمية هذا القطاع الحيوي الذي يُعد أحد ركائز الاقتصاد في الإقليم. كما أعربت عن شكرها للمغرب على مساهمته في دعم هذا القطاع الأساسي بالنسبة لاقتصاد إسبانيا.




تابعونا على فيسبوك