توفيت عن 29 عاما راقصة الباليه الرئيسية ميكايلا دي برينس، التي أصبحت يتيمة خلال الحرب الأهلية في سيراليون، وتبنتها عائلة في الولايات المتحدة، على ما أعلن، الجمعة، عبر انستغرام.
وذكرت صفحة الراقصة عبر انستغرام "بقلوب مثقلة علمنا بوفاة نجمة الباليه ميكايلا مابينتي دي برينس التي لمست موهبتها الفنية قلوب كثيرين وألهمت روحها آخرين، وتركت بصمة لا تمحى في عالم الباليه وخارجه".
كما أعربت فرقة باليه بوسطن عبر إنستغرام أيضا عن "حبها ودعمها لعائلة ميكايلا مابينتي دي برينس ..الشخص المذهل والراقصة التي سنفتقدها جميعا".
ودخلت دي برينس التاريخ عندما أصبحت أصغر راقصة رئيسية في مسرح هارلم للرقص (في نيويورك)، قبل أن تنتقل إلى هولندا لترقص مع فرقة الباليه الوطنية الهولندية، ثم تبدأ مسيرتها المهنية مع فرقة بوسطن باليه بالعودة إلى الولايات المتحدة حيث واصلت عروضها في استقطاب.
وكانت الشابة موضوع فيلم وثائقي بعنوان "فيرست بوزيشن" للمخرج بيس كارغمان عام 2012.
وأصبحت الراقصة التي تعاني من البهاق - وهو مرض يسبب تصبغ الجلد - يتيمة خلال الحرب الأهلية في سيراليون (1991-2002) وتم اصطحابها إلى دار للأيتام في بلدها وتبناها زوجان أميركيان.
وبعد أن أصبحت راقصة محترفة، انضمت إلى فرقة باليه جوبورغ، وهي فرقة باليه في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، قبل السفر إلى هولندا والعودة إلى الولايات المتحدة.
أ ف ب