فاس: تجربة عملية لطبيب تؤكد أن ارتداء الكمامة لا يسبب الاختناق ولا يقلل من نسبة الأوكسيجين

الصحراء المغربية
الإثنين 10 غشت 2020 - 12:41

يتحجج مجموعة من الأشخاص الذين يزيلون كماماتهم أو يضعونها أسفل الذقن، بصعوبة وضعها لمدة طويلة، بأنها تتسبب لهم في الاختناق ونقص الأوكسيجين على حد تعبيرهم.

ولدحض هذا الاعتقاد، وفي مبادرة لنشر الوعي والالتزام بإرتداء الكمامة، قدم الدكتور محمد منير ميكو، طبيب اختصاصي في الإنعاش والتخدير، وطبيب اختصاصي في علاج الألم والتنويم الإيحائي والباحث في علم النفس بفاس، تجربة حية وثقها في شريط فيديو بالصوت والصورة متوفر عبر منصات التواصل الاجتماعي (تتوفر الجريدة على نسخة منه)، خلص فيها إلى أن نقص الأوكسجين بسبب ارتداء الكمامة غير صحيح.
وذكر الدكتور محمد منير ميكو، في شريط الفيدو أن مبادرته جاءت لتوضيح بعض الأقوال الشائعة التي تربط الامتناع عن ارتداء الكمامة بالاختناق، موضحا ذلك في تجربة عملية لمراقبة نسبة الأوكسيجين في الدم بدون كمامة وأثناء ارتداء الكمامة بواسطة آلة طبية متخصصة في مراقبة نسبة الأوكسيجين بالإضافة إلى قياس عدد دقات القلب.
تجربة الطبيب الاختصاصي في الإنعاش والتخدير بعد ارتدائه كمامة من نوع (FFP2)، ذات السمك القوي، أثبتت أن نسبة الأوكسجين بالجسم تخطت 95 في المائة، مؤكدا للأشخاص الذين يقولون إن الكمامة تؤدي للاختناق وتنقص من الأوكسيجين هو "إحساس غير موجود"، موجها رسالة للناس من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة من يحبونهم بارتدائهم الكمامة وعدم الاكتراث بأي شيء آخر.
 ويعتبر الدكتور محمد منير ميكو، فاعل في الحياة المدنية قام منذ انتشار جائحة فيروس كوفيد-19، بمبادرات توعوية مهمة، يذكر من بينها طرق الوقاية من الفيروس، واستعمال أدوات الحماية، ومسافة الأمان، وكيفية ارتداء الكمامات.
ويندرج تدخل الدكتور التوعوي في إطار المساهمة في حملة رفع وعي المواطنات والمواطنين، خاصة منهم الذين يزيلون كماماتهم بدعوى أنها تسبب لهم الاختناق وتحول دون مرور الأوكسيجين للجسم.

 

 محمد الزغاري

 




تابعونا على فيسبوك