عباس الفاسي يربح إجماع الاستقلاليين

الإثنين 12 يناير 2009 - 21:58

جدد المجلس الوطني الخامس عشر لحزب الاستقلال، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، الثقة في عباس الفاسي، أمينا عاما لولاية ثالثة.

بعد أن صادق المؤتمرون على تعديل القانون الأساسي، بتغيير البند 52، الذي كان ينص على أن الأمين العام للحزب ينتخب من المجلس الوطني بالاقتراع السري، وبأغلبية الأصوات، لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

وانتخب المجلس الوطني للحزب، بالإجماع، الفاسي أمينا عاما، بعد أن ألقى امحمد الخليفة كلمة أكد فيها ارتباطه بالحزب، وقال إنه لا خلاف له مع الأمين العام عباس الفاسي، وسحب ترشيحه للأمانة العامة.

وكان عبد الواحد الفاسي، رئيس المؤتمر، قال للصحافة، قبل انتخاب عباس الفاسي، إن التوجه العام داخل حزب الاستقلال كان يصب في اتجاه اعتبار المرحلة الراهنة تقتضي استمرار الأمين العام لولاية ثالثة، "نظرا لوضع الحزب في المشهد السياسي، والحصيلة الإيجابية، التي حققها"، مع الاحتفاظ بالمبدأ العام، القاضي بانتخاب الأمين العام لولايتين فقط، واستثناء إقرار ترشحه لولاية جديدة، إذا تصادفت ولايته مع منصب الوزير الأول.

وانفض، صباح أمس الأحد، المؤتمر الخامس عشر لحزب الاستقلال، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، تحت شعار "جميعا من أجل مغرب الإصلاحات"، ليفسح المجال للمجلس الوطني لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية.

وكان المؤتمر صادق، أول أمس السبت، على مقترح لجنة القوانين، بفسح المجال أمام أعضاء المجلس الوطني، الذين لا يتوفرون سوى على ولاية واحدة بالمجلس الوطني، للترشيح للجنة التنفيذية، وبالتالي، أصبحت حظوظ ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، وزميلها في الحكومة كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، وافرة للظفر بعضوية اللجنة التنفيذية، بل إن بادو تلقت التهاني من عضوات وأعضاء مؤتمرين، مباشرة بعد المصادقة على التعديل الجديد، واستمرت في تلقي التهاني إلى صباح أمس الأحد، قبل اجتماع المجلس الوطني.

وعلى العكس من مؤتمرات الأحزاب، يكتفي مؤتمر حزب الاستقلال بالمصادقة على المقررات السياسية، والتوجيهية، والتنظيمية، من دون انتخاب هياكل الحزب.

وينتخب أعضاء المجلس الوطني من المؤتمرات الإقليمية، التي تنعقد قبل المؤتمر الوطني، وعددهم 400 عضو، يضاف إليهم 130 عضوا ينتخبون من طرف هيئات الحزب ومنظماته الموازية، وروابطه المهنية، وتنظيماته المختصة، ولجانه الوطنية، حسب توزيع تقترحه اللجنة التنفيذية، وتصادق عليه اللجنة التحضيرية، بالإضافة إلى الأمين العام، وأعضاء لجنة الرئاسة، وأعضاء اللجنة المركزية المنتهية ولايتها، الممارسين لمهامهم إلى حين انعقاد المؤتمر العام، ومفتشي الحزب بالعمالات والأقاليم.

وصادق المؤتمر على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى تقرير لجنة القوانين، وتقارير لجان "الشؤون السياسية والوحدة الترابية والعدل وحقوق الإنسان"، و"الشؤون الاقتصادية"، و" تقييم العمل الحزبي"، إلى جانب تقارير أخرى.

وكانت أشغال المؤتمر الخامس عشر لحزب الاستقلال انطلقت الجمعة المنصرم، بحضور حوالي 5 آلاف مؤتمرة ومؤتمر، وألقى الأمين العام للحزب كلمة في جلسة افتتاحية، حضرها قادة الأحزاب السياسية الوطنية، وممثلو عدد من الأحزاب العربية والإسلامية والغربية.

من كواليس المؤتمر

* غاب امحمد الخليفة عن أشغال الجلسة الافتتاحية، وأشارت مصادر إلى أن سبب غيابه يعود إلى ما اعتبره "طابعا احتفاليا للجلسة الافتتاحية"، في وقت يقتل فيه الشعب الفلسطيني في غزة.

* "سكتو آسيدي"، جملة نطق بها عباس الفاسي، حين شوش عليه مؤتمر ومؤتمرة يجلسان في الصف الأمامي.

* انتفض الفاسي في وجه مصور صحافي في الجلسة الافتتاحية، بعد أن ظل يتلعثم وفقد التركيز، موجها كلامه إلى المصور "راك كتهزني بزاف".

* من بين الوجوه الحاضرة في الجلسة الافتتاحية المحجوب بن الصديق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل.

*صفقت النساء، من دون الرجال، حين تحدث عباس الفاسي عن التزام الحزب بترشيح نسبة مهمة من النساء في الانتخابات الجماعية المقبلة.

* غاب عن الجلسة الافتتاحية مدير الديوان السابق لعباس الفاسي بالوزارة الأولى، الصحافي حسن عبد الخالق، بعد تعيينه سفيرا للمغرب في الأردن، وبعث رسالة اعتذار إلى المؤتمر.

* كانت فرقة نحاسية تابعة لجمعية التربية والتنمية (التربية والتخييم سابقا)، تستقبل الوفود الضيفة على المؤتمر وقادة ووزراء الحزب بمعزوفات موسيقية.

* عزفت الفرقة ذاتها النشيد الحزبي، وتفاعل أعضاء اللجنة التنفيذية والرئاسة مع نشيد "مغربنا وطننا روحي فداه"، خاصة الوزيران توفيق احجيرة ونزار البركة، اللذان كانا يتمايلان إلى حد الرقص على إيقاع النشيد.

* وزع عاطلون عن العمل من حملة الشهادات العليا بيانا على الوافدين إلى المؤتمر، قبل افتتاحه، فتدخل رجال الأمن وأبعدوهم عن مقر المؤتمر.

* ظل بعض المؤتمرين والمؤتمرات يدخلون ويخرجون من القاعة، غير مبالين بكلمة أمينهم العام عباس الفاسي، خلال تقديمه التقرير الأدبي.

* تفاعلت القاعة مع ممثل فلسطين، الذي كان خطيبا بارعا في كلمته، عكس عباس الفاسي، الذي تلعثم أكثر من مرة، واضطرب أحيانا أخرى.

* حضرت وفود أحزاب عدة الجلسة الافتتاحية، من بين الأحزاب المغربية حضر الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، وجبهة القوى الديمقراطية، والاتحاد الدستوري، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، كما حضر عزيز أخنوش عضو حزب الأصالة والمعاصرة.

وسجل حضور قوي لعدد من الأحزاب الأجنبية، منها الحزب الليبيرالي الديمقراطي الياباني، والعدالة والتنمية التركي ، وحزب البعث بسوريا، والتجمع الدستوري الديمقراطي التونسي، ووفد من ليبيا، ومن أجل حركة شعبية بفرنسا، والوسط الديمقراطي الإنسي ببلجيكا، والمؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم البوركنابي، والحزب الشيوعي الصيني.

* تحولت جنبات القاعة المغطاة إلى معارض للمنظمات الموازية للحزب، والهيئات الاستقلالية، من نقابات ومهنيين ولجان، تعرض منتوجاتها وأنشطتها.

* امتلأ مكان ركن السيارات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالسيارات والشاحنات والحافلات، من بينها حافلات جماعات محلية، يتجاوز عدد السيارات التي تركن أيام المباريات العادية.

* حضر كل أعضاء الرئاسة: أبو بكر القادري، وامحمد بوستة، وعبد الكريم غلاب، باستثناء محمد الدويري، بسبب انشغالات رسمية باعتباره رئيس جهة فاس بولمان، حسب الفاسي.

* حمل جل أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب الكوفية الفلسطينية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، ومن لم يحملها، جلبها له بعض المنظمين.

* انتفض شباب وسط قاعة الجلسات العامة عصر الجمعة، لكن الضجيج والتدخلات حالت دون معرفة أسباب هذه "الثورة" في مؤتمر بارد في جو بارد، ما دام أن كل العمليات الانتخابية تنظم في الفروع، والمجلس الوطني هو الذي ينوب عن المؤتمر في انتخاب باقي الهيئات والهياكل.

رئيس المؤتمر ينفي تعديل القانون لفائدة بادو وغلاب

أكد عبد الواحد الفاسي، في رد على سؤال لـ"المغربية"، خلال ندوة صحافية عقدها باعتباره رئيسا للمؤتمر، عصر أول أمس السبت في قاعة الصحافة، أكد تعديل لجنة القوانين لبند يتعلق بتقليص عدد الولايات للراغبين في الترشيح للجنة التنفيذية من ولايتين بالمجلس الوطني إلى ولاية واحدة، لكنه نفى أن يكون هذا التعديل لفائدة وزراء بعينهم، مثل وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، ووزير النقل والتجهيز، كريم غلاب.

وأوضح الفاسي أن القانون استثنى النساء والشباب من شرط الولايتين بالمجلس الوطني للترشح للجنة التنفيذية، الأمر الذي اعتبرته اللجنة "حيفا في حق فئتي الشباب والنساء، وبالتالي اضطرت إلى تعميمه على الجميع".

وأضاف أن هذا التعديل يفتح الباب أمام ياسمينة بادو وغلاب، كباقي الاستقلاليين، للترشيح للجنة التنفيذية. واعتبر أن انتخاب عباس الفاسي في المؤتمر لولاية ثالثة استثناء، مشيرا إلى أن القاعدة هي ولايتان.

المؤتمر يتحول إلى جلسة للأسئلة الشفوية مثل جلسات البرلمان

تحول المؤتمر الوطني الخامس عشر لحزب الاستقلال، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي، في القاعة المغطاة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلى جلسة للأسئلة الشفوية، شبيهة بجلسات البرلمان، إذ أمطر المؤتمرون عباس الفاسي، الوزير الأول والأمين العام للحزب، ووزراء الاستقلال، المشاركين في الحكومة الحالية، بسيل من الأسئلة المتعلقة بمشاكل أقاليمهم ومدنهم، وأحيانا أحياء وقرى، كما طالب بعضهم الوزير الأول بزيارة مناطقهم "للوقوف على الحيف والتهميش، وفقر البنيات التحتية".
كما طرحت قضايا أخرى تهم قطاعات الصحة والتعليم والسكن.

وتحولت الجلسة العامة لمساء أول أمس السبت، مباشرة بعد المصادقة على تقارير اللجان، إلى جلسة مطالب ولوم وعتاب. وصدرت، بين الفينة والأخرى، تدخلات شاردة تعيد النقاش إلى البداية حول ورقة من أوراق اللجان المصادق عليها، في الجلسة العامة.

وقدم 64 مؤتمرا ومؤتمرة ترشيحاتهم لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب، ضمنها 8 نساء، و9 من الشباب أقل من 40 سنة، ضمن كوطا النساء والشباب، من أجل ستة مقاعد، على أساس 3 مقاعد لكل فئة.

وحسب مصادر من المؤتمر، فإن عباس الفاسي كان هو المرشح الوحيد للأمانة العامة للحزب، ولم تستبعد المصادر ذاتها بروز مرشح منافس، في إشارة إلى امحمد الخليفة.

المؤتمر يتحول إلى جلسة للأسئلة الشفوية مثل جلسات البرلمان

تحول المؤتمر الوطني الخامس عشر لحزب الاستقلال، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي، في القاعة المغطاة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلى جلسة للأسئلة الشفوية، شبيهة بجلسات البرلمان، إذ أمطر المؤتمرون عباس الفاسي، الوزير الأول والأمين العام للحزب، ووزراء الاستقلال، المشاركين في الحكومة الحالية، بسيل من الأسئلة المتعلقة بمشاكل أقاليمهم ومدنهم، وأحيانا أحياء وقرى، كما طالب بعضهم الوزير الأول بزيارة مناطقهم "للوقوف على الحيف والتهميش، وفقر البنيات التحتية".
كما طرحت قضايا أخرى تهم قطاعات الصحة والتعليم والسكن.

وتحولت الجلسة العامة لمساء أول أمس السبت، مباشرة بعد المصادقة على تقارير اللجان، إلى جلسة مطالب ولوم وعتاب. وصدرت، بين الفينة والأخرى، تدخلات شاردة تعيد النقاش إلى البداية حول ورقة من أوراق اللجان المصادق عليها، في الجلسة العامة.

وقدم 64 مؤتمرا ومؤتمرة ترشيحاتهم لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب، ضمنها 8 نساء، و9 من الشباب أقل من 40 سنة، ضمن كوطا النساء والشباب، من أجل ستة مقاعد، على أساس 3 مقاعد لكل فئة.

وحسب مصادر من المؤتمر، فإن عباس الفاسي كان هو المرشح الوحيد للأمانة العامة للحزب، ولم تستبعد المصادر ذاتها بروز مرشح منافس، في إشارة إلى امحمد الخليفة.

الفاسي يهاجم العدميينومستعملي المال العام في الانتخابات

هاجم عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، من سماهم "العدميين"، وحملهم المسؤولية، إلى جانب مستعملي المال العام في الانتخابات، والتعددية المفرطة، في عزوف الجماهير والمواطنين عن المشاركة في الانتخابات.

وقال الفاسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس عشر، عصر الجمعة الماضي، إن "إيماننا القوي بصحة وصواب الاختيارات والتوجهات، التي تسير عليها البلاد، وحرصنا الشديد على صيانة مكتسباتنا الوطنية ودعمها، يجعلنا لا نخفي قلقنا من وجود بعض الظواهر، التي تهدد المسار الديمقراطي والتنموي في المغرب"، ذكر منها، على الخصوص، ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات، التي أرجعها إلى أسباب عدة، "منها ما يتعلق بتراكم السلبيات في التجارب الانتخابية الماضية كلها، واستعمال المال من طرف تجار الانتخابات، ومنها ما يرجع إلى التعددية المفرطة، واستنساخ البرامج، ما يؤدي إلى خلط الأوراق، ويطرح صعوبة الاختيار أمام المواطن العادي".

وأضاف الفاسي أن "من بين الأسباب، أيضا، انتشار موجة العدمية، التي تروجها بعض الأصوات، التي تخاصم الموضوعية، وتتنكر لكل الخطوات، التي تقطعها البلاد على طريق التقدم، ولا تعترف بأي عمل إيجابي، وتستغل اتساع فضاء الحرية لترسم لوحة تتضخم فيها بعض العاهات، وتختفي منها الجهود المبذولة، والمنجزات المحققة"، معتبرا أن "التيار العدمي يلتقي مع تيار الإفساد السياسي في دور التشكيك في المؤسسات، وتعتيم الآفاق، ونشر الإحباط".

بالمقابل، دعا الفاسي الأحزاب السياسية "الجادة"، من الأغلبية والمعارضة، وهيئات المجتمع المدني إلى "تحمل مسؤوليتها الجسيمة في التأطير والتوعية، لمواجهة قوى الإفساد والتيئيس، وبعث روح التعبئة، والمواطنة الإيجابية، لصيانة المكتسبات الوطنية، ودعم الخيارات، التي تروم بناء مغرب ديموقراطي، متقدم، ومتضامن".

واعتبر أن حزب الاستقلال "يواصل رسالته بإيمان وعزيمة من أجل دعم ديموقراطية فتية، والدفاع عن ثوابت الأمة، ودعم دولة المؤسسات، وسيادة القانون، وترسيخ الديموقراطية، كخيار لا بديل عنه".

واعتبر أن قضية الوحدة الوطنية تظل في صدارة اهتمام الحزب، وسجل، في هذا الصدد، المنحى الإيجابي، الذي تتخذه على المستوى الدولي، والتأييد المتزايد للمبادرة المغربية بشأن تنظيم حكم ذاتي في جهة الصحراء المغربية، ووصف مجلس الأمن هذه المبادرة بالجدية وذات المصداقية، وبالتالي، تشكل أرضية صالحة للوصول عبر التفاوض إلى حل سياسي منصف، واقعي ونهائي، يرضي جميع الأطراف، ويضع حدا للنزاع المفتعل، الذي دام أكثر من ثلاثة عقود.

واستغرب الفاسي تصلب الموقف الجزائري، وقال "رغم كل التطورات، التي يشهدها العالم، فإن موقف السلطات الجزائرية ظل متصلبا، يراوح مكانه، ويستمر في معاكسة حق المغرب الثابت والمشروع في وحدته الترابية"، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية ترفض، أيضا، فتح الحدود بين البلدين، "وتحرم بهذا الموقف الغريب المواطنين المقيمين بجوار الحدود في البلدين من حقهم في التواصل".

ودعا الفاسي المجتمع الدولي والمنظمات الوطنية والدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، للعمل على تحرير المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، في ظروف لا إنسانية، وتمكينهم من حق العودة إلى وطنهم المغرب.

وقال إنه "على يقين بأن رفع الحصار عن المحتجزين، وضمان حرية الاختيار لهم، سيؤدي، لا محالة، إلى العودة التلقائية لكل المغاربة الموجودين حاليا في الجانب الآخر، لأن ما يفرض نفسه اليوم هو منطق الوحدة، والاجتماع مع الأهل، والمشاركة في العمل التنموي، والاستفادة من ثماره، أما التمادي في أطروحة الانفصال فلا آفاق له".

بخصوص حصيلة الحكومة اعتبر أنها مشرفة، وأن "الحكومة المنبثقة عن انتخابات 2007، إلى جانب عملها على استكمال الأوراش المفتوحة من قبل، حريصة على إنجاز جيل جديد من الإصلاحات".

واستعرض الفاسي عمل الحكومة الحالية، مثل مأسسة الحوار الاجتماعي، وتحقيق مطالب للأجراء، وإنعاش الشغل، وحماية القدرة الشرائية، وإصلاح نظام المقاصة، وإصلاح وتطوير المنظومة الوطنية للصحة، ومنظومة التربية والتكوين، وتطوير الولوج إلى السكن.

الرباط، مبعوث "المغربية": عبد اللطيف فدواش




تابعونا على فيسبوك