برنامج موله الاتحاد الأوروبي بمبلغ 15 مليون أورو

أوروميد السمعي البصري يختتم 3 سنوات من نشاطه

الإثنين 10 نونبر 2008 - 09:21
الفيلم المثير للجدل

ينظم برنامج "أوروميد السمعي البصري"، الذي موله الاتحاد الأوروبي بمبلغ 15 مليون أورو، مؤتمرا إقليميا في القاهرة، اليوم وغدا (10 و11 نوفمبر الجاري)، في ختام أنشطة استمرت ثلاث سنوات، وتنتهي في دجنبر المقبل.

وأوضح بلاغ لبعثة المفوضية الأوروبية بالرباط، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المؤتمر سيتناول بالبحث الموضوعات المتعلقة بزيادة مستوى الحرفية في القطاع السمعي البصري وسبل تطويره، والتوزيع على المستوى العام، ودور العرض، والمهرجانات وعبر التلفزيون. كما يتعرض المؤتمر، حسب البلاغ، لإنجازات برنامج أوروميد في مجالات محددة، إلى جانب تقديم عرض خاص للأدوات، التي نفذها البرنامج، بما في ذلك قاعدة البيانات القانونية على الإنترنت، والاستقصاءات، التي أجراها.

كما يركز المؤتمر على المشاكل الناتجة عن تعثر الأسواق الإقليمية لصناعة السينما الصاعدة في حوض المتوسط، وتأثير أوروميد السمعي البصري على انتقال المهنيين، والأفلام، والمعلومات، والمبادرات العامة والخاصة الجديدة.

ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله بعرض حصيلة خبرات برنامج أوروميد، وإنجازاته على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، وبحث الآفاق المستقبلية الجديدة.

وأوضح المصدر أن من ضمن النجاحات، التي تحققت، "والتي يفخر بها أوروميد البصري السمعي، المخصص للصناعات السمعية البصرية في دول جنوب المتوسط العشرة، تمسكه بالاستمرارية، باعتبارها مفتاح النجاح والإنجازات الطويلة الأمد، إلى جانب العرض الموسع للأفلام الأوروبية والمتوسطية، ليتجاوز عدد المشاهدين ثلاثة ملايين، فضلا عن الدعم لإصدار 160 فيلما في 24 دولة أوروبية ومتوسطية، وتوفير المساعدة لـ50 فيلما للدخول في مرحلة الإنتاج".

وحسب البلاغ، فإن المبادرات المتعددة لمشروعات الأوروميد السمعي البصري الاثني عشر، التي شملت جميع مراحل تطوير الأفلام وتوزيعها والترويج لها وعرضها، "أرست الأسس القوية لشراكة طويلة الأمد، وتكوين شبكة بين السينمائيين الواعدين، إذ استفاد 550 منهم من ورش التدريب والتطوير لأوروميد، إلى جانب استفادتهم من القائمين على القطاع السمعي البصري، إذ أكد 83 في المائة من المشاركين استمرار اتصالاتهم مع سينمائيين التقوا بهم في 45 مناسبة مختلفة، نظمها أورميد".

ويرى القيمون على البرنامج أنه "ساعد على زيادة الوعي لدى السلطات الوطنية المسؤولة عن القطاع السمعي البصري، خاصة ما يتعلق بموضوعات ذات أولوية، من بينها النسخ، من خلال تنظيم ثماني ندوات حول موضوعات تهم هذه الصناعة، علاوة على أن البرنامج وضع قاعدة مبتكرة للبيانات القانونية، لتغطي القوانين الخاصة بالعمل السمعي البصري والسينمائي في تسع من دول منطقة المتوسط".

ومع إشراف برنامج أوروميد على نهايته، سيجري، خلال مؤتمر القاهرة، تسليط الضوء على مساهمته في صياغة استراتيجية لمستقبل التعاون السمعي البصري الأورومتوسطي، إذ أن "التوصيات من أجل المستقبل"، التي تعتبر جزءا من الوثيقة الاستراتيجية لمجموعة مفكرين ضمت 17 مهنيا أوروبيا ومتوسطيا، حصلت على دعم من وزراء الثقافة الأورومتوسطيين، وستبحث بالتفصيل قبل انتهاء المؤتمر.

وجهت الدعوة لكبار المسؤولين في قطاعات السمعيات والبصريات بدول شمال وجنوب حوض المتوسط لحضور هذا المؤتمر، الذي سيشارك فيه حوالي 150 من الشخصيات السياسية، وممثلو الهيئات المختصة، والمستفيدون من البرنامج، ومديرو المشروعات، وسينمائيون، وإعلاميون.




تابعونا على فيسبوك