الحائزان على جائزة الكتاب

محمد معتصم وزكية داوود يثمنان التتويج

الإثنين 13 فبراير 2006 - 12:25

ثمن الحائزان على جائزة المغرب للكتاب 2005 التتويج الذي حظيا به على هامش الدورة 12 للمعرض الدولي للكتاب، معبرين عن اعتزازهما الكبير بتسلم هذه الجائزة من يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس.


وأعرب محمد معتصم الحائز على جائزة الدراسات الأدبية عن مؤلفه "الرؤية الفجائعية في الرواية العربية في نهاية القرن العشرين"، عن شعوره بالافتخار للتتويج الذي ناله عمله
وعن محتوى كتابه المتوج في هذه التظاهرة الدولية، التي تنظمها وزارة الثقافة بتعاون مع مكتب معارض الدار البيضاء ما بين 10 و19 فبراير الجاري أوضح معتصم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن "المؤلف يتمحور حول مفهوم واحد وهو الرؤية الفجائعية التي تشكل الهاجس الأساسي للكتاب العرب بسبب الظرفية الحالية لبلدانهم بوجه خاص وللأمة العربية بشكل عام"، مضيفا أن حافزه في الاشتغال على هذا الموضوع يكمن في بعض الإنتاجات الأدبية العربية المعاصرة المتسمة غالبا بمظاهر التشاؤم.

وسجل الكاتب في هذا الإطار أن ذلك يعود بصفة أساسية لمعاناة بعض الكتاب العرب في تعاملهم مع التحولات التي تمر منها الأمة العربية وآثارها على القيم ومعاييرها، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تعتبر اعترافا بكل التجارب الجديدة في مجال النقد الأدبي.

وقد اشتغل محمد معتصم، في عمله الأكاديمي، على كتابات العديد من المبدعين العرب أمثال حسونة المصباحي وإدوارد لخضر وواسيني لعرج، ومن جهتها عبرت السيدة زكية داوود الحائزة على جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية عن كتابها "مغاربة من الضفة الأخرى" في تصريح للوكالة عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة، التي تعتبر تتويجا لشخصيات عملها الإبداعي.

ويعالج مؤلف زكية داوود قضية المغاربة المقيمين في الخارج المنحدرين من منطقة تارودانت والأنشطة التي يقومون بها من أجل تحسين المستوى المعيشي لساكنة مدينتهم الأصلية والأقاليم المجاورة لها.

ومن جانبه أكد رئيس اللجنة سعيد بنسعيد العلوي (جامعي)، باسم اللجنة، أن ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصيا حفل توزيع الجوائز يكتسي أكثر من دلالة ويعد تشجيعا للكتاب والإنتاج بالمغرب.

وتتكون اللجنة من كمال عبد اللطيف (أستاذ باحث) وبنعيسى بوحمالة (ناقد) وعبد الرحمان طنكول (ناقد) وسعاد بلافريج (كتبية)وجمال الموساوي (صحفي)، وللتذكير فقد فاز بجائزة الكتاب لسنة 2005 كذلك محمد الصباغ عن كتابه "الطفولة الستون" (صنف الإبداع الأدبي) وعبدالإله بلمليح عن كتابه "الرق في بلاد المغرب والأندلس" مناصفة مع زكية داوود، عن صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية وفي صنف الترجمة عادت الجائزة لسالم يفوت عن ترجمته لكتاب "بنية الانقلابات العلمية" لمؤلفه توماس كون.




تابعونا على فيسبوك