قومة الاستقالات في العدل والإحسان

الجمعة 10 نونبر 2006 - 11:44

كانت الخرافات التي لم تتورع قيادة العدل والإحسان في إطلاقها وراء قومة الاستقالات من هذا التنظيم الخارج عن القانون، وإذا كان عدد ممن اختاروا قومة الاستقالات داخل جماعة العدل والاحسان مرت في صمت فإن هناك من فضل قطع دابر الشك باليقين، إذ عبر رشيد بومزكي عن ط

وأوضح أن معظم هذا الضلال والانحراف يتجلى خصوصا في :

ـ مخالفتها لمنهج أهل السنة والجماعة حيث أنها تدعو إلى عصيان أولي الأمر، في حين تجعل من مرشدها عبد السلام ياسين المقدس المعصوم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ـ أن لها انحرافات في العقيدة وبناء منهجها على الخرافات والرؤى كرؤية ـ فتنة 2006 .

ـ زيف شعاراتها المرفوعة من العدل والنصيحة والمحبة والشورى.



وأخيرا أدعو كل أخ فاضل غرته حركية هذه الفرقة وخطاباتها الطنانة، بالرجوع إلى الحق ونبذ التعصب وقبول النصح، فالاعتراف فضيلة.

وكانت"المغربية" تابعت قومة الانشقاقات داخل الجماعة التي يتبرأ منها من هم أدرى بدهاليزها، وأشارت إلى أن مجلس الإرشاد أخفق في تهدئة الغاضبين مما.

أسموه "الانحراف الديني" الذي أصاب الجماعة، على خلفية ترويج المبشرات، التي تدعي رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم، وتضفي هالة التقديس على المرشد العام للجماعة عبد السلام ياسين.

ما دفع "نقباء" التنظيم إلى بعث رسائل يحذرون فيها من مغبة تفكك هذا التنظيم، بسبب بروز ثلاثة اتجاهات، واحد يدعو إلى حركة تصحيحية داخلية، ويطالب بإعادة انتخاب مجلس الإرشاد بشكل ديموقراطي، ومراجعة طريقة التسيير المالي للحركة، خصوصا بعدما تبين وجود تبذير في صرف هذه الأموال على شراء سيارات المرسيديس لعبد السلام ياسين، واقتناء فيلات جديدة للحركة، والاستثمار باسم أعضاء الحركة، في مشاريع عقارية وتجارية، وفي قطاعات الخدمات، وبناء مدارس تعليمية، يجري استغلالها للترويج لهذه الأفكار.

غير أن الذين استهوتهم هذه الجماعة الخارجة عن القانون صدموا بما ووجهوا به من تعنث وانحراف، وشكل التهافت حول إكراميات المشبوهين ودعواتهم التي يستجيب له المرشد نقطة أفاضت الكأس، إذ انفض من حوله الكثيرون فيما تشير بعض المصادر إلى أن قومة الاستقالات والانسحابات ستتواصل بعد أن كشف الزمان زيف ما تم الترويج له واستمالة الناس عبره.




تابعونا على فيسبوك