تدشين مستشفى محمد الخامس في مكناس وتوقيع اتفاقية شراكة

جلالة الملك يسهر على تأمين جودة الخدمات الصحية للمواطنين

الأربعاء 19 أبريل 2006 - 19:30
صاحب الجلالة في صورة تذكارية مع الطاقم الطبي لمستشفى محمد الخامس

دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء بمدينة مكناس، مستشفى محمد الخامس، بعدما جرى إصلاحه وتأهيله وعصرنته، في إطار برنامج للإصلاح الاستشفائي، خاص بهذه المؤسسة، بلغت تكلفته حوالي 90 مليون درهم .

وبالمناسبة ذاتها، ترأس جلالة الملك مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة لتوفير وتعميم الخدمات الصحية في الجهة، خصص لها غلاف مالي بقيمة 228 مليون درهم .

ويندرج إصلاح وعصرنة مستشفى محمد الخامس في إطار برنامج الإصلاح الاستشفائي لهذه المؤسسة، الذي تشرف عليه وزارة الصحة، والذي يهدف إلى تحسين ظروف استقبال المرضى والزوار، وأنسنة وتحسين ظروف إقامة المرضى بالمستشفى، وكذا تحسين ظروف عمل الأطباء والممرضين والإداريين، وتأمين الخدمات الطبية، وضمان جودة الخدمات الصحية للمواطنين.

ويتوفر مستشفى محمد الخامس بمكناس على 71 طبيبا، من ضمنهم 49 أخصائيا، و19 طبيبا جراحا، و305 ممرضين، و57 إداريا، و77 عونا.

وبخصوص اتفاقية الشراكة، التي وقعت بين وزارة الصحة ومجلس جهة مكناس تافيلالت، فهي تندرج في إطار تعزيز العمل المشترك، من أجل دعم البنيات التحتية، وتوفير وتعميم الخدمات الصحية، خاصة بالمناطق النائية.

ومن أجل تفعيل مقتضيات هذه الاتفاقية، التي تمتد من 2006 إلى 2012، جرى رصد غلاف مالي بقيمة 228 مليون درهم، لإصلاح وتوسيع مصالح ومؤسسات استشفائية وتجهيزها (135 مليون درهم)، وإحداث مؤسسات استشفائية جديدة (80 مليون درهم)، وإحداث مصلحة للمساعدة الطبية الاستعجالية (9 ملايين درهم)، وتوسيع معهد تأهيل الأطر في الميادين الصحية (4 ملايين درهم).

وفي هذا السياق، سيجري إحداث وحدة لمعالجة مرض السرطان، وتوسيع مصلحة الأمراض العقلية، وتوسيع قسم الحروق، وإصلاح قسم المستعجلات بمكناس، وتوسيع المستشفى المحلي لمولاي إدريس زرهون، وبناء مركز صحي بسيدي علي (مولاي إدريس زرهون)، وتجهيز مستشفى الحاجب، وإصلاح وترميم مستشفى آزرو، إضافة إلى إحداث وإصلاح وحدات صحية بإقليمي خنيفرة والرشيدية.




تابعونا على فيسبوك