توقعات الفلكي عبد العزيز الخطابي لعام 2006

الجمعة 20 يناير 2006 - 16:49
التوقعات الفلكية لعام 2006

حين توصلت بالأصدار الحديث للخبير الفلكي عبد العزيز الخطابي "تنبؤاتي لسنة 2006" والذي صدر أواخر السنة الفارطة 2005، كانت وكالات الأنباء العالمية تتناقل خبرا مثيرا مفاده أن إيران تتحدى المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإصرارها على متابعة برن


الخبر في ذاته يشكل أبرز حدث تطل منه السنة الجديدة 2006، مباشرة ألقيت بنظرة فاحصة ومتشوقة إلى هذا الكتيب الجميل لتقع عيني على فقرة تحت عنوان : "غضب من إيران" ماذا تقول هذه الفقرة، "وبالنسبة للوضع في إيران تتابع طهران مجددا أبحاثها حول تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ البالستية البعيدة المدى وتتحدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكل التهديدات الغربية التي تطالبها بوقف برنامجها النووي، مما يعرضها إلى غضب عالمي وشبه مقاطعة سياسية واقتصادية من عدد من دول العالم".

هذا بعض ما جاء في تنبؤات الخبير الفلكي الخطابي، قبل بكثير مما تمطرنا ذلك الصباح قصاصات الأخبار عن "التحدي الإيراني" وتضيف التنبؤات وفي الإطار نفسه إن "إيران قد تتعرض في الأول نفسه من عام 2006 إلى ضربة إسرائيلية جوية أو عن طريق غواصات تستهدف المفاعلات النووية ومراكز إطلاق الصواريخ، وسيؤدي ذلك إلى إشعال حزب الله للحدود اللبنانية الإسرائيلية " وهكذا فإلى جانب التهديد الأوروبي والروسي بإحالة الملف الإيراني على مجلس الأمن بادرت اسرائيل إلى التهديد بقصف المفاعلات النووية في إيران كما فعلت في وقت سابق مع العراق.

شجعتني هذه الرؤية الصائبة والموفقة على قراءة ما جاء في توقعات الفلكي المغربي في قراءته للأحداث الوطنية والعربية "العالمية في أفق عام 2006 فماذا جاء في هذه التوقعات والأحداث؟ : يقول بادئ ذي بدء أنه لايدعي معرفة بالغيب إلا الله عز وجل، ولكن فقط يستطيع ذلك من خلال الحسابات الفلكية، توقع بعض المشاهد التي تقع وهو مثل إيران، يتحدى كل من يستطيع إثبات بطلانها، وأهم ما يتوقعه لسنة 2006 أنها ستكون سنة مضطربة في جميع بقاع العالم دون استثناء، سنة حافلة بالأخطار، ومحذقة ببعض القادة العرب والأجانب، وهو يتنبأ "بحرب كلية" حرب عالمية تتوحد فيها مجموعة من الدول تعبيرا عن استيائها من السيطرة الأميركية، في مقدمتها هجوم إرهابي تضطلع به جماعة إسلامية ثورية، كما ستعرف هذه السنة اضطرابات اجتماعية واقتصادية كبرى، وكوارث طبيعية مهولة، تؤدي الى معادلات سياسية جديدة، ستؤدي الى إعادة رسم خريطة العالم .

وهي أيضا سنة ستكثر فيها الأوبئة والأمراض، والكوارث الطبيعية، ويزداد فيها التشاؤم، ويموت فيها كبار السن وكبار القوم، ويكون أولها عسر وآخرها يسر، كما أنها سنة تتأثر حسب الرقم 8 وهو رقم حسب الدلالات الفلكية رقم سيء الحظ، وفيه تؤجل جميع القرارات ويؤثر في المعتقدات الدينية والعقائدية، والاتجاهات الفلسفية، والأدبية والفنية، وتلعب هذه الموضوعات دورها في التأثير على مسار هذه السنة.

وبما أن الغموض والالتباس والحيرة هو العامل المسيطر هذه السنة، فإن مواقف الدول ستكون غامضة ومحيرة، ولاتتضح قبل نهاية السنة، كما أن الرقم 8 يرمز بأبعاده الفلسفية إلى التواصل بين الخالق والإنسان، وإلى الفكر والتأمل، ويرمز للنصر والقوة وهو رقم الكمال، وترمز لروحانية الرقم 8 إلى النجاح والانتصار وبداية سيطرة الأمن على الفوضى والإرهاب وكذا تقدم السلام على تقدم الحرب، وهذا لن يحدث قبل نهاية 2006، والتي تعتبر محطة مهمة في القرن الواحد والعشرين، وهي التي ستقرر مستقبل السنوات العشر المقبلة .

ويضيف الخبير الفلكي عبد العزيز الخطابي أن الرقم 8 يقابله في الفلك العربي الحرف ح ولذلك فإن الأشخاص الذين تبدأ أسماؤهم أو أسماء عائلاتهم بهذا الحرف "الحاد" يكون حظهم مميزا هذه السنة ومحظوظون أيضا في الجد والعمل، وأصحاب المهن المستفيدون من هذ السنة هم : الأدباء، و الفنانون، والإعلاميون، والمعلمون، وأصحاب المهن اليدوية،، خصوصا صانعو الأحذية والثياب، وأصحاب مزارع الدواجن والبقر والغنم.

وبالنسبة لتوقعات الفلكي الخطابي في السياسة العربية العامة للسنة الجديدة فأوضح أن "الولايات المتحدة" ستدفع بقوة بمشروعها "الشرق الأوسط الكبير" نحو التحقيق خلال عامينوإن الإدارة الأميركية ستطالب بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات في كل الدول العربية بما في ذلك الدول الموالية لها.

وتتنافس كل من مصر والمغرب للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن ويحاول العرب استخدام ارتفاع أسعار النفط كوسيلة ضغط لحل قضية الشرق الأوسط.

ويتعرض عدة مسؤولين وشخصيات عربية لمحاولات اغتيال تدبرها أحزاب محلية وتنظيمات أصولية عالمية وبتكاثر الإرهاب في الدول الخليجية وتنمو قوى المعارضة المطالبة بالديموقراطية وينسق عدد من الدول العربية مع مخابرات أجنبية لمواجهة التنظيمات الأصولية.

ويتعرض زعيم خليجي لمرض خبيث وقد يموت عام 2006 ويتنبأ لدولة الإمارات وقطر والبحرين في أن تكون أكثر الدول العربية استقرارا وتطورا على الصعيدين الاقتصادي والعمراني، وبالنسبة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية يتوقع أن تكون هذه السنة، سنة حل بالنسبة للخلافات السياسية الداخلية وتحدث مفاوضات مكثفة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية وتنجح الولايات المتحدة خلال عام 2006 في ترتيب سفر لعدد كبير من الفلسطينيين إلى العراق، وليبيا، وكان توقع لرئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون لمشاكل صحية وكذلك شيمون بيريز, وتوقع اسرائيل اتفاقات أمنية جديدة مع روسيا ودول المغرب العربي، وبتعرض المسجد الأقصى لعمل تخريبي من جانب متطرفين يهود.

في ما يخص الأوضاع في العراق، توقع أن تحدث عملية مصالحة كبيرة بين مختلف فئات الشعب وبين العشائر مع الدول الجديدة المنتخبة، وتسعى الحكومة العراقية الجديدة الى الانضمام لمجلس التعاون الخليجي بدعم من الإدارة الأميركية.

وبالنسبة للوضع في مصر، يؤكد أن مصر قد تسعى الى جمع الشمل العربي في أي قمة عربية محتملة، وتبدأ السلطات السعودية في تحديث عدد كبير من القوانين المهمة، وتتراجع أعمال العنف والإرهاب داخلها بفضل قوة الأجهزة الأمنية، وتتعرض دولة قطر لأعمال تخريبية تستهدف بعض الشخصيات أو السفارات الأجنبية، بينما يشهد اليمن تصاعدا في أعمال العنف، وتستمر الاضطرابات الأمنية في دارفور، ويواجه عمر البشير محاولات انقلابية لإقصائه، ويرتفع نجم سيف الإسلام القذافي ويواجه عبد العزيز بوتفليقة حركة معارضة سياسية وتستمر بعض أعمال العنف الأصولية في الداخل.

ويرى المؤلف صاحب التنبؤات ان العاهل المغربي الملك محمد السادس يجري إصلاحات سياسية، واقتصادية تدعم الازدهار والعمران ، ويتم التوصل الى اتفاق مبدئي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء، وتقع عدة عمليات إرهابية في المغرب، وهزة طبيعية وأخرى أمنية سياسية، ولهذه الأسباب سوف تتغير الأمور الوزارية والاستثمارية وحول الأوضاع العالمية العامة، يتوقع الفلكي المغربي نمو الإرهاب والاغتيالات والصراعات السياسية والعسكرية، خاصة من أول العام وحتى الفصل الثالث، إلا أنه يتم ضرب الإرهاب مع حلول الفصل الرابع من السنة بدرجة كبيرة، وسوف يصل الإرهاب هذه السنة الى مناطق جديدة من العالم، وتقع بعض الحوادث في فرنسا وألمانيا وإنجلترا، وتتعرض عدة سفارات أوروبية في الشرق الأوسط لاعتداءات إرهابية، وقد ينتقل أسامة بن لادن من أفغانستان الى كشمير أو إيران.

ويخلص الخبير الفلكي عبد العزيز الخطابي الي انه خلال سنوات معدودة سوف يتبين للعالم أن الإرهاب الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية، والمجتمع الأوروبي ضد الإسلام والمسلمين، لم يكن للإسلام يد فيه بل هو من صنع الانظمة الشيوعية الراقدة تحت ظل أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية بقيادة زعماء الفكر الشيوعية، إذ انهم يقودون الإرهاب على حساب الراية الإسلامية.

وفي ما يخص أهم توقعاته لسنة 2009، فيرى أنها ستكون سنة حرب في فلسطين بين تحالف أوروبي أميركي تدمر فيها الأسلحة النووية وستمتد المعركة 7 أيام، وتنتهي بانتصار التحالف الأميركي، كما أن العالم سيكون فيه 100 دولة وأميركا سيكون فيها 56 دولة، وكل الولاية دولة وعدد الدول العربية ستكون 33 دولة بدل 23 دولة، وستحكم أميركا امرأة من برج الدلو، ولاتغيير يكون في أنظمة الحكم العربية.

وفي توقعاته المتفرقة، يتوقع وفاة فيدل كاسترو وسيختار الإرهاب سنة 2006 لضرب المرافق السياحية في أنحاء العالم، ويتوقع اغتيال بوش قريبا، وان يكون الرئيس الباكستاني والإيطالي في خطر، وتضرب هزة أرضية ضخمة منطقة الشرق الأوسط، وتنال ضربة مؤثرة الجيوش الأميركية ، وتلحق أضرارا بالغة وموجعة بالاقتصاد الأميركي.

وفي ما يخص توقعات الفلكي الخطابي لأبراج 2006 التي قسمها إلى أربعة أقسام : "الأبراج النارية" وتشمل مواليد برج الحمل والأسد والقوس و"الأبراج الترابية" وهي الثور والعذراء والجدي و"الأبراج الهوائية" وهي أبراج الجوزاء والميزان والدلو و"الأبراج المائية" وتشمل السرطان والعقرب والحوت.




تابعونا على فيسبوك