مجمع اللغة العربية في مصر في مؤتمره 72

بحث إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية

الثلاثاء 21 مارس 2006 - 12:19
فاروق شوشة الامين العام لمجمع اللغة

تحتضن القاهرة أشغال المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية في دورته الثانية والسبعين لبحث موضوع "المعجم التاريخي للغة العربية" .

ويبحث مجمع اللغة العربية في هذا المؤتمر الذي افتتحه هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي في مصر مجموعة من الأبحاث تتناول المعجم التاريخي العربي والصعوبات التي تواجه إعداده وذلك بمشاركة رؤساء وممثلي المجامع اللغوية في كل من المغرب وسوريا والأردن والعراق والجزائر وفلسطين والسودان وليبيا وتونس.

كما يشارك في هذا المؤتمر الذي تستمر أشغاله حتى الثالث من أبريل المقبل أعضاء المجمع من العلماء العرب وأعضائه المراسلين وعدد من المستشرقين المهتمين بقضايا اللغة العربية والمعجم التاريخي.

ويشارك في هذا المؤتمر من المغرب على الخصوص الأستاذان عبد الهادي التازي ومحمد بن شريفة العضوان الدائمان بمجمع اللغة العربية.

وذكرت مصادر صحفية ان فاروق شوشة الامين العام لمجمع اللغة، قال في وقت سابق ان المحاور التى ستشهد مشاركات العلماء واللغويين والمعجميين للاسترشاد بها فى وضع المنهج العلمى قبل عرضه على الهيئات العلمية المعنية تمهيدا لنشره بين جمهور الباحثين للعمل به، تنضوى على عدة محاور، الاول منها يتطرق الى المعالجة الحاسوبية للمعجم التاريخى للغة العربية جمعا وتصنيفا وتحليلا، مع بيان لمزايا وعيوب هذه المعالجة، والبحث فى مدونات اللغة العربية الفصحى في عصورها المختلفة وقوفا على التجارب المعاصرة لوضعها، وكيفية الاستفادة منها فى وضع المعجم التاريخى للغة العربية، فيما يعنى المحور الثانى بالتجارب العالمية فى اللغات الأخرى لوضع معجم تاريخى ومنها : المعجم التاريخى للغة الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية، والعبرية، اما المحور الثالث فيبحث عدة قضايا حول المعجم التاريخى مثل عصور اللغة العربية وبأيها نبدأ فى وضع المعجم، ومصادر المعجم التاريخى عبر العصور والأصقاع.

وعن القضايا الخاصة ببناء المعجم التاريخى والتى يشملها المحور الرابع قال شوشة : على رأس هذه القضايا "المعنى فى المعجم التاريخى : مفهومه، تغيره، طرق شرحه، نموذج تطبيقى" ومادة المعجم التاريخى وهل تكون الجزء أم الكلمات وكيفية ترتيبها؟ والوحدات المعجمية المختارة، ومستويات الاستعمال، والشواهد، والمعرب والدخيل، والمصطلحات العلمية والفنية، والجانب الموسوعي، والرموز والرسوم البيانية.




تابعونا على فيسبوك