عينت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الفرنسي كريستوفر بودوت طبيبا للمنتخب الوطني، خلفا لعبد الرزاق هيفتي، الذي أعفي من منصبه دون كشف الأسباب وراء هذا القرار.

وشرع كريستوفر بودوت في مهامه الجديدة بشكل رسمي خلال المعسكر الإعدادي الذي خاضه المنتخب الوطني منذ يوم الخميس الماضي بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة ضاحية مدينة سلا، في انتظار الكشف عن مصير هيفتي الذي قد يتم التحاقه بالمنتخب الاولمبي، الذي سيخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وسبق للفرنسي بودوت الإشراف على الطاقم الطبي لثلاثة أندية فرنسية على مدار 10 سنوات الماضية، ويتعلق الأمر بأندية مارسيليا وليون وباريس سان جيرمان.
من جهة أخرى، أبعدت الاصابة آدم ماسينا، لاعب أودينيزي الإيطالي، عن التجمع الإعدادي، الذي يخوضه الأسود استعدادا لمباراتي الرأس الأخضر، وجنوب إفريقيا، إذ كشف الركراكي أن ماسينا التحق بالتجمع من أجل عرض إصابته على طبيب المنتخب لوطني، والتي تعرض لها رفقة فريقه في الدوري الإيطالي، إذ فضل اللاعب الحضور إلى المعمورة، للقاء الطاقم التقني للمنتخب والكشف عن إصابته.
وأبدى الركراكي أسفه، لاصابة ماسينا، إذ كشف أنه كان يريد منحه الفرصة بعدما غيبته الإصابة عن صفوف الأسود لفترة طويلة، شأنه في ذلك من شأن طارق تيسودالي، مهاجم جينت البلجيكي، الذي غاب بدوره عن المونديال بسبب تعرضه للإصابة.
وحسب مصدر «الصحراء المغربية» فإن ماسينا يعاني إصابة في العضلة الأمامية للفخذ الأيسر، إذ أجرى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني فحوصات إضافية عليه، أكدت عدم إمكانية الاعتماد عليه في مباراتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، وتفرض الإصابة عليه الخضوع للراحة.