دعت مشيخة الطريقة التجانية منتسبيها ومحبيها إلى التصويت بـ"نعم"، وبكثافة على مشروع الدستور، الذي سيعرض على الاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل.

وأعربت المشيخة، في بلاغ لها، عن اعتزازها لكون "المملكة المغربية المتفردة بالاستمساك بالإمامة العظمى، القائمة على البيعة الشرعية، تثبت مرة أخرى أن أمير المؤمنين هو الضامن لوحدتها الحامي لدينها والساهر على سلامتها".

وأكدت أن مشروع الدستور الجديد "يحمي مقدسات الأمة ويحرس ثوابتها وكليات وجودها، ويستجيب لتطلعات المستقبل المشرق المرتكز على المبادئ السامية لدين الإسلام، والخصوصيات السلوكية والأخلاقية لعموم المغاربة".

وأضافت أن "شأن العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، هداة المومنين وحملة شرع رب العالمين، تعزز في هذا الدستور وأنزل منزلته".

وقالت مشيخة الطريقة التجانية، في السياق ذاته، إن النص على كون الأسرة القائمة على الزواج الشرعي هي خلية المجتمع الأساسية، "التفاتة لطيفة الى أصل الإصلاح القائم على الغرس الطيب والمهد النقي والتربية السليمة التي أنيطت بالأسرة والدولة معا".

وأوضحت أن دعوتها إلى التصويت بالإيجاب على مشروع الدستور الجديد نابع مما اشتمل عليه من "محاسن ومزايا، ووفاء من الطريقة التيجانية وأهلها بالعهود والمواثيق الربانية الممتدة عبر التاريخ، من خلال مبايعة مولانا الشيخ التجاني للسلطان المولى سليمان، المنبئة بتحقق الخلافة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا البيت العلوي الطاهر، ولامتداد مقتضيات هذا العهد في أصحابه من بعده".

---