عاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد ظهر أمس الأربعاء إلى أرض الوطن بعد جولة إفريقية شملت كلا من غامبيا والكونغو والغابون والكونغو الديموقراطية.

وكان في استقبال جلالة الملك بمطار أكادير انزكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، غادر زوال أمس الأربعاء كينشاسا، في نهاية الزيارة الرسمية التي قام بها جلالته للكونغو الديمقراطية، والتي تميزت بالمباحثات السياسية التي أجراها جلالته مع الرئيس الكونغولي جوزيف كبيلا وبالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون شملت مختلف المجالات.
وهكذا أجرى جلالة الملك، خلال هذه الزيارة مباحثات على انفراد بقصر الأمة في كينشاسا مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا.
كما وشح الرئيس كابيلا جلالة الملك بالحمالة الكبرى للوسام الوطني "الأبطال الوطنيون" وهو أعلى وسام تمنحه جمهورية الكونغو الديمقراطية, وذلك عربونا على التقدير والاحترام الكبيرين اللذين يحظى بهما جلالته من طرف قادة وشعب هذا البلد الشقيق.

وقد وشح جلالة الملك الرئيس جوزيف كابيلا بقلادة الوسام المحمدي. وبمناسبة هذه الزيارة أيضا أقام الرئيس الكونغولي مأدبة عشاء رسمية على شرف جلالة الملك.
ووفاء لالتزام المملكة الدائم بدعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية أشرف جلالة الملك على تقديم هبة عبارة عن أدوية ومعدات طبية خلال زيارة ل جلالته ل "مصحة نغاليما" بكينشاسا.
وشكلت الزيارة الملكية للكونغو الديمقراطية أيضا مناسبة جدد خلالها رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا مساندة بلاده التامة لموقف المملكة من قضية الصحراء المغربية.
وجاء في البيان المشترك الذي صدر في ختام هذه الزيارة الرسمية أن الرئيس كابيلا أكد دعمه ل "كل تسوية سياسية, تفاوضية , توافقية ونهائية لقضية الصحراء في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية ".