تباحث الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، السبت الماضي بالرباط مع وزيرة التعاون والتنمية والفرانكفونية الفرنسية بريجيت جيراردين.
وأوضحت الوزيرة الفرنسية في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات أن الجانبين استعرضا عددا من القضايا

وقالت "سنوقع قريبا وثيقة إطار للشراكة والتي تمثل برمجة للمبادرات الفرنسية لفائدة المغرب خلال السنوات الخمس المقبلة"، مضيفة أنها تطرقت مع الفهري للمجالات التي تشكل أولوية بالنسبة للمغرب خاصة القطاعات المتعلقة بالتربية والتكوين والقطاعات المنتجة والبنيات التحتية والماء والتطهير.

وأضافت الوزيرة أن "فرنسا لا تعتزم فقط الحفاظ على جهودها لفائدة المغرب، ولكنها قررت أيضا جعل هذه المساعدة أكثر فعالية".

من جهته، أبرز الفاسي الفهري أن المباحثات كانت مناسبة للوقوف على "المستوى الممتاز" للعلاقات الثنائية خاصة في المجال السياسي وعلى مستوى المشاورات.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا خلال السنوات المقبلة، سواء من خلال مساهمة الوكالة الفرنسية للتنمية أو من خلال هيئات التعاون الأخرى في مجالات التربية والثقافة.

وأشار إلى أنه جرى التطرق على الصعيد الإقليمي إلى الوضع الراهن في القارة الإفريقية، إذ جرى التأكيد على تعبئة "موارد مبتكرة " من أجل مواجهة الأوبئة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها القارة.

ويشار ألى أن الوزيرة الفرنسية، كانت قد بدأت الجمعة الماضية زيارة للمغرب تستغرق يومين، ترأست خلالها إلى جانب وزير الثاقفة محمد الأشعري تدشين المعهد الفرنسي الجديد. كما زارت مجموعة مدارس كلود موني في مدينة المحمدية ومدرسة التكوين في المهن الطرقية.