بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى قائد الثورة الليبية، العقيد معمر القذافي، بمناسبة احتفال الشعب الليبي بالذكرى السابعة والثلاثين لثورة الفاتح

وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية عن أحر التهاني القلبية وأخلص الأماني لفخامة العقيد بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وللشعب الليبي باطراد التقدم والرخاء، "سائلا الله تعالى أن يمدكم بعونه ومدده في مواصلة قيادتكم الرشيدة له على درب الازدهار والنماء، اللذين تشهدهما الجماهيرية العظمى الشقيقة، بفضل حكمتكم وبعد نظركم".

ومما جاء أيضا في البرقية "أغتنم هذه المناسبة الخالدة، لأشيد بما حققته الجماهيرية الليبية الشقيقة، بقيادتكم النيرة، من مكاسب كبرى، وبالجهود المتواصلة التي ما فتئتم تبذلونها من أجل دعم الاستقرار والتضامن الإفريقي، ونبذ التفرقة والتشتت والقضاء على بؤر التوتر بقارتنا، وكذا تفعيل مسيرة اتحاد المغرب العربي، على أسس راسخة من التعاون والتلاحم والتفاهم، حتى تنهض بلداننا الشقيقة بدورها الفاعل إقليميا وجهويا، ونتمكن من تحقيق طموحات شعوبنا المغاربية إلى الوحدة والاندماج والتضامن والتكامل والتنمية المشتركة".

كما أعرب جلالة الملك بهذه المناسبة للقائد الليبي عن اعتزاز جلالته الكبير" بما يجمعنا شخصيا من أواصر الأخوة الصادقة والتفاهم الموصول في وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأكد جلالة الملك حرصه الراسخ على مواصلة العمل سويا مع فخامة العقيد "من أجل زيادة توثيق علاقاتنا الثنائية المتميزة، القائمة على التقدير المتبادل والتضامن الفاعل، وكذا تعزيز مختلف مجالات التعاون المثمر بين بلدينا الشقيقين" .

كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى صاحب الجلالة السلطان، سيد سراج الدين جمال الليل، عاهل مملكة ماليزيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية، عن أحر تهانئه القلبية وأصدق متمنياته لعاهل مملكة ماليزيا ولكافة أفراد أسرته الملكية المبجلة بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الماليزي باطراد التقدم والازدهار.

ونوه جلالة الملك بهذه المناسبة بما حققته ماليزيا منذ فجر الاستقلال، من إنجازات مهمة وتطور مطرد على كافة الأصعدة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي مافتئت تبذلها ماليزيا للدفع بقضايا الأمة الإسلامية إلى الأمام، في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، وكذا للنهوض بقضايا حركة عدم الانحياز في المحافل الدولية.

كما أعرب جلالة الملك بهذه المناسبة للعاهل الماليزي عن تقديره الكبير لعمق أواصر الأخوة التي تربط المغرب وماليزيا، مؤكدا لصاحب الجلالة السلطان، سيد سراج الدين جمال الليل، حرصه الوطيد على مواصلة العمل سويا ومع حكومة ماليزيا من أجل تعزيز هذه الأواصر والارتقاء بها إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين.

وبعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة لرئيس جمهورية سلوفاكيا، إيفان كاسباروفيتش، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

وأعرب صاحب الجلالة في هذه البرقية عن أحر تهانئه وأطيب متمنياته للرئيس السلوفاكي بدوام الصحة والسعادة، وللشعب السلوفاكي بتحقيق ما يصبو اليه من مزيد التقدم والازدهار.

وعبر جلالة الملك عن ارتياحه الكبير "للتطور المتنامي لعلاقات الصداقة والتعاون والتقدير المتبادل التي تجمع بلدينا الصديقين«، مؤكدا جلالته حرصه القوي »على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الدفع قدما بهذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى طموحات شعبينا الصديقين".

---