كشف الفنان محمد الخلفي، حقيقة وضعه الصحي، بعد تداول أخبار عن نقله في وضعية حرجة إلى إحدى المصحات بمدينة الدارالبيضاء، وانتشار شائعات حول ولوجه قسم الإنعاش، منذ يومه الجمعة.
وأكد الخلفي لـ"الصحراء المغربية" التي زارته في المصحة، أنه يعاني من فقر دم حاد، ومضاعفات لداء السكري الذي يشتكي منذ سنوات، إذ تسبب له في التهابات على مستوى القدمين، زادت حدتها في الفترة الأخيرة.
وقال الخلفي، الذي بدا بمعنويات مرتفعة، وهو يتطلع إلى ابتسامة ودعوات بعض الزوار الذين يصرون على إلقاء التحية عليه، عند علمهم بوجوده في المصحة، إنه يخضع حاليا لرعاية طبية عالية، في انتظار ظهور نتائج الفحوصات الأولى التي خضع لها صباح الجمعة، فيما أمر الأطباء المتابعون لحالته الصحية بإجراء عملية نقل الدم له.
وعزا الفنان المغربي، أسباب تدهور وضعه الصحي، إلى سوء التغذية، نتيجة فقدان الشهية، وشعور الوحدة، الذي يطارده، وسط أربع جدران، إلى جانب عدم استقرار نسبة السكري في الدم، مضيفا أن الفضل في ولوجه إلى مصحة خاصة، بعد تنقله خلال اليومين الماضيين بين مستشفيين عموميين، يعود للفنان سعيد الناصري.
وكان محمد الخلفي، الذي يعد واحدا من أبرز رواد المسرح والتلفزيون والسينما، قد أجرى قبل سنتين عملية جراحية على مستوى قدمه اليسرى، منع على إثرها من ممارسة أنشطته والعودة للساحة الفنية.
واشتهر الخلفي لدى المغاربة بمشاركته في مجموعة من الإنتاجات الفنية الناجحة، من بينها سلسلة "لالة فاطمة"، وفيلم "سكوت اتجاه ممنوع" وغيرها من الأعمال التي تألق فيها.