10 سدود تعزز البنية التحتية المائية في كلميم - وادنون

الصحراء المغربية
الإثنين 29 يوليوز 2024 - 11:11

تتعزز البنية التحتية المائية في كلميم - وادنون عبر إنجاز عدد من السدود، التي أعطيت إشارة بدء تشييدها ضمن سلسلة من المشاريع الهادفة لتقوية العرض من هذه المادة الحيوية، وذلك ضمانا للأمن المائي لسكان الجهة.

وهكذا، فإلى جانب بناء ثلاثة سدود، وهي «تاروراست»، و»بولجير»، و»عوينة لهنا» بأسا – الزاك وكلميم، تواصلت، لليوم الثالث، بالجهة التدشينات لتشهد في إقليم سيدي إفني على محطات أخرى من تقوية هذه البنية، التي من المبرمج أن تتشكل من 10 سدود في كلميم - وادنون ستشيد بتكلفة محينة تبلغ 851 مليون درهم، وفق ما كشفه فضلي بنمان، مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، في تصريح للصحافة.


مشاريع الماء تتقدم
في دينامية تعكس الجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز قدرة كلميم -دنون على التعامل مع التحديات المائية، في ظل وضعية «الإجهاد المائي» الحرجة التي تعيشها المملكة، عاش إقليم سيدي إفني، يوم الجمعة، على إيقاع إطلاق وتفقد عدد من المشاريع التنموية، التي تروم تعزيز البنية التحتية في مجال السدود، وتقوية الربط الجماعي للماء الصالح للشرب، والتأهيل الحضري، والنهوض بقطاع الرياضة.
وبلغت التكلفة المالية لهذه المشاريع، التي يدخل إطلاقها ضمن سلسلة تدشينات أعطت نفسا جديدا للتنمية بالجهة، 431.6 مليون درهم. فبجماعة اثنين أملو، قام والي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي، رفقة وفد ضم، على الخصوص، رئيسة مجلس الجهة، امباركة بوعيدة، وعامل إقليم سيدي إفني، الحسن صدقي، والهيئات المنتخبة والسلطات الأمنية والترابية، ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لورش بناء سد «أسيف ويندر» الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 20 في المائة.
ويهدف هذا السد، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 235 مليون درهم، ويندرج إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي 2020-2027، إلى حماية مدينة سيدي إفني من الفيضانات، والتغذية الجوفية وتعبئة الفرشة المائية، وتوريد الماشية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا ري الأراضي الفلاحية.
وتبلغ حقينة السد، وهو من الخرسانة المدكوكة، 14 مليون متر مكعب ويبلغ طول قمته 300 متر، وارتفاعه بـ 45 مترا.
كما أعطيت انطلاقة أشغال تهم تزويد المراكز والدواوير بالماء الصالح للشروب بالإقليم بتكلفة إجمالية ناهزت 152 مليون درهم، والتي تندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي.
ويتعلق الأمر بأشغال وضع قنوات توزيع مياه الشرب على طول 77 كلم بجماعة اثنين أملو (الشطر الأول) بمبلغ 30.3 مليون درهم، وعلى طول 58 كلم بالجماعة نفسها (الشطر الثاني) بمبلغ 21.2 مليون درهم، وعلى طول 67 كلم بجماعة تنكرفا (24.8 مليون درهم)، وعلى طول 47 كلم بجماعتي تنكرفا، وأربعاء أيت عبدالله (23.1 مليون درهم)، وعلى طول 88 كلم بجماعة أربعاء أيت عبدالله، بالإضافة إلى مشروع يهم الهندسة المدنية وتجهيزات منشآت توزيع الماء الشروب بجماعتي اثنين أملو وتنكرفا. وأعطيت، أيضا، انطلاقة أشغال بناء منشأة فنية على واد أسكا بالنقطة الكيلومترية 000+38 على مستوى الطريق الجهوية رقم 118 في إطار برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون 2016-2021. ويروم هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 18 مليون درهم، توفير محور طرقي بمواصفات وجودة عالية، وتعزيز شروط السلامة الطرقية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.


شوارع بواجهة أحسن

بسيدي إفني كذلك، أعطيت انطلاقة أشغال مشروع تحسين واجهة أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة.
ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل المدن الأربع بجهة كلميم وادنون (كلميم، طانطان، أسا، سيدي إفني) والتي رصدت لها كلفة إجمالية تقدر بـ 300 مليون درهم منها 200 مليون درهم مساهمة من مجلس الجهة، والتي تندرج ضمن عقد برنامج بين الدولة وجهة كلميم وادنون من أجل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2021-2023 ببرنامج التنمية الجهوية. وتتضمن أشغال هذا المشروع الذي تتولى إنجازه شركة العمران الجنوب بصفتها حامل المشروع المنتدب، تهيئة وصباغة أهم واجهات الشوارع الرئيسية بالمدينة ومنها محمد الخامس، وبوجدور، والقدس، والحسن الثاني، ومولاي يوسف، وابن سينا، والحرية، وطريق الميناء، بالإضافة إلى عدة أزقة (فلسطين، السمارة، العيون، الشواطئ ..). كما تم إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز خمسة ملاعب للقرب من صنف (E) بكل من الحي الإداري، وتامحروشت، وبوالعلام، وحي المنطلق، وملعب مير اللفت، والتي ستخصص لرياضات كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة.
ويهدف الشروع (7.9 ملايين درهم) الذي يندرج في إطار اتفاقية الشراكة لإحداث ملاعب للقرب بالوسطين الحضري والقروي بالجهة، إلى النهوض بقطاع الرياضة، والمساهمة في تطوير الرياضة وتشجيع ممارستها خصوصا من طرف الشباب.




تابعونا على فيسبوك